بقلم /د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

 الكتابةُ عن شخصيةٍ وطنيةٍ بامتيازٍ، وإعلاميةٍ من الدرجة الأولى، وثقافيةٍ يقِظةٍ، صاحبِ النظرة الثاقبة والبصيرة، وعلوِّ الهمَّةِ، والروح التي تحمل مشاعر كبرى بعظم المسؤولية المجتمعية الفعالة، والهادفة للتنمية والتطوير.

 رجلٍ عظيمٍ، يحبُّ الجميع، له إنجازاتٌ عديدةٌ طوال مسيرته في المجال الثقافي والخيري والإنساني، وصاحبِ قلبٍ كبيرٍ ليس فيه إلا محبة الخير لكلِّ الناس، ولا يعرف ظن السوء، ولا يحمل في قلبه الحقدَ والكراهية والحسد على أحد، مهما أساءَ إليه. 

عرفتُهُ ذَكِيًّا فطنًا، نزيهًا، وطنيا من الطراز الرفيع، وكسبَ القلوبَ بطيب الخصال والسجايا والأفعال والأقوال، قدَّمَ الكثير لخدمة هذا الوطن الغالي، في ظلِّ حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.

 حصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد والإدارة المالية من الولايات المتحدة الأمريكية، جامعة وست كوست لوس أنجلس ولاية كالفورنيا ١٩٨٣م، وشهادة البكالوريس من جامعة شابان مدينة اورنج ولاية كالفورنيا في أمريكا ١٩٨١م، له خبرة ٣٥ عاما في البنوك السعودية كمدير فرعٍ، ومدير إقليميٍّ، وفي مؤسسة النقد العربي السعودي كمستشارٍ مالي، وتمَّ التقاعد عام ٢٠١٨م ويعمل الآن في مكتبه الخاص أحمد الجبير للاستشارات المالية والدراسات الاقتصادية كمستشار ماليٍّ وخبيرٍ اقتصاديٍّ ، وكاتب في الشأن الاقتصادي في الصحف السعودية والإلكترونية، ولديه مداخلاتٌ في عددٍ من الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية المحلية والعربية، وحصل على أفضل كاتب اقتصادي عربي في عام ٢٠١٥م من مجلة عرب نيوز وأيضًا، عضو في عدة جمعيات خيرية وتطوعية وأهلية، وعضو جمعية صعوبات التعلم، وجمعية الاقتصاد السعودي، وكتاب الرأي وهيئة الصحافة السعودية.

 تتواكب وتتظافر مقالاته المتميزة مع رؤية مملكتنا الغالية ٢٠٣٠ فهو يسعى دائمًا للتميُّز وسرعة الإنجاز

، وتكمنُ خبرتُه الطويلةُ في تطوير واستدامة العمل والمشاريع، والعمل الخيري والإنساني، فقد عاش في بيئةٍ صالحةٍ تحبُّ الخيرَ وتحثُّ الناسَ عليه.

ختامًا نسأل المولى القدير أن يحفظَهُ ويسعدَهُ في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين والمسلمات.