مها الفهد

أحيت إحدى ليالي رمضان المبارك تطلعات المهتمين، ورفعت سقف الطموح؛ ليبحث منتسبي ورواد “ثقافة القصيم” السعي لتملك مقر رسمي، يستوعب نشاطها المتفرع، وبناء خطة ممنهجة زمانا ومكانا للفعاليات والمناسبات الثقافية والفنية بالمنطقة.

فقد جمعت مائدة سحور الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة القصيم، فجر أول أمس، مجموعة من أهل الثقافة والفن، من شعراء وممثلين ومثقفين وفنانين تشكيليين ومصورين وإعلاميين وسينمائيين، الذين لبّوا دعوة الجمعية ضمن برنامجها الثقافي، وسط أجواء رمضانية مفعمة بالآمال والمطالب، بمقرها بمدينة بريدة.

حيث تألقت الهمسات الثقافية والفنية في السحور الرمضاني؛ لتنثر كثيرًا من مداخلات وتعليقات الحضور، بما يخص المستقبل الثقافي والفني في المنطقة.

وتركزت العديد من المداخلات من قبل أعضاء الجمعية وروادها والمهتمين بالمشهد الثقافي والفني في المنطقة، إلى بحث السعي نحو إيجاد مقر رسمي للجمعية، يحتوي جميع المرافق والمنافع والتجهيزات التي تستوعب نشاط الجمعية، وتحقق تجسيد المواهب والقدرات والطاقات التي يتميز بها الشباب والشابات، من عروض مسرحية، وفنون تشكيلية، ومهارات حرفية.

واكتمل وهج سحور فنون القصيم الرمضاني بإثرائه بحوار ثقافي فني هادف، يحقق رؤية الجمعية لتعزيز المشهد الثقافي بالمنطقة، وفقاً لرؤية المملكة 2030 لمد جسور الحوار البناء مع كافة المهتمين بمجال الثقافة والفن، التي تتماشى مع واقع الحركة الثقافة بالمملكة، وتفعيل ما بدأت به وزارة الثقافة بتنفيذ استراتيجيتها؛ لتحقيق التطور المنشود لقطاع الثقافة بالمملكة.