شذى الشقري

على ملعبِ مولاي عبدالله بالرباط عميدُ المملكة العربية السعودية يحلُ ضيفًا على الرجاء المغربي في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال ..

العميد يبدأ الإثارة مُبكرًا ويتقدم بهدفٍ في الدقيقةِ الـ 4 من عُمر المباراة ..

والرد سُرعان ما جاء من الرجاء المغربي في الدقيقةِ الـ 5 ليُثبت أن الميدانَ له ..

وقبل انقضاء أول ربع ساعة أضاف الرجاء الهدف الثاني ، مما شكل ضغطًا على العميد الّذي ظلّ يبحث عن أي فرصةٍ تساهم بهدفٍ للتعادل ..

فرصتهم الوحيدة جاءت عن طريقِ خطأٍ تسبب بهِ حامي عرين الرجاء لكن حكم المباراة محمود البناء رأى أنها غير مُستحقة وكان للـ VAR رأيٌ أخر ..

حيثُ أنها أُحتسبت بعد ثُبوت الخطأ ومنحِ المتسبب بطاقة صفراء ..

هنا تقدم روما ووقف أمام المرمى وبحوزتهِ تذكرة العودة بالنتيجة .. وبالفعل نجح في وضع الكرة على يسارِ أنس لتُصبح النتيجة هدفين لكلا الفريقين ..

وليُثبت المغربي زكريا الوردي تفوق فريقهِ أضاف الثالث لينتهي الشوط لصالحِ المغرب ..

شوط ثاني ينطلق بخطأٍ تسبب بهِ عمر هوساوي كان لصالحِ سُفيان رحيمي حيثُ هزّ بها شباك غروهي للمرةِ الرابعة ..

وما هيّ إلا دقائقٌ ثلاث حتى أحرز رومارينهو هدف تقليص الفارق لفريقهِ وعاد ليقفَ مُجددًا أمام حامي عرين الرجاء مُنفردًا بعد أن تحصلوا على ركلة جزاء أُخرى كانت لمصلحةِ سعود عبد الحميد ومن هذه النقطة أصبحت النتيجة 4 أهداف لكلا الفريقين غير أن روما تحصل على لقبِ هدافِ البطولة العربية ..

وبحثًا عن الهدفِ الخامس فابيو يُشرك عبدالإله المالكي وعبدالرحمن العبود بدلًا من كريم الاحمدي والبيشي وللغاية ذاتها يُجري لسعد الشابي تغييرًا بين لاعبيه ..

هجمات الرجاء ما زالتُ تُشن على مرمى غروهي الّذي استطاع صدها والصمود أمامها حتى انتهاء الوقت الأصلي والدقائق المُضافة كوقتِ بدلِ ضائع .. 

وبهذهِ النتيجة تُعلن الصافرة الانتقال لركلاتِ الترجيحِ الّتي ابتدأت بِبرونو هنريكي الّذي أضاع أول ركلة وانتهت بالمالكي الّذي أعطى أملًا للعميد في حينِ أضاع المولد فهد أيضًا ركلة وضعها بين يديّ أنس .. 

وبعد إهدار فُرصتينِ ثمينتين لم تعُد هناك فائدة لكرةِ كلٍ من رومارينهو و كورنادو الّذان وضعاها في مرمى أنس!

بينما أثمرت فُرص سُفيان رحيمي ومحمد أبو زريده وعبدالله حفيظي وحاسم البطولة عُمر عرجون بكأسِ البطولة ليحتفلوا بكأسٍ مليكهم في ذكرى ميلادهِ.