حافظ رياني

تُوج نادي ليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا بعد فوزه على منافسه ومواطنه فريق توتنهام بهدفين دون مقابل، أحرزهما نجما الفريق محمد صلاح وأوريجي، وذلك في المبارة التي أقيمت على ملعب ” واندا ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وبذلك نجح ليفربول في الفوز باللقب للمرة السادسة في تاريخه وتعويض إخفاق العام الماضي بالخسارة أمام ريال مدريد ب3 أهداف لهدف.
وبدأت المبارة بالوقوف دقيقة حداد على روح اللاعب الإسباني خوسيه أنطونيو رييس الذي قضى نحبه في حادث سير في العاصمة الإسبانية، مدريد، اليوم (السبت).
وفي الدقيقة الأولى للمبارة بدأت الإثارة في المبارة باحتساب ركلة جزاء لصالح فريق ليفربول ترجمها الدولي المصري محمد بصلاح بنجاح معطيًا فريقه الصدارة بهدف مقابل لاشيء، وليصبح ثاني لاعب عربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا في التاريخ، بعد الجزائي رابح ماجر.
وجاءت ضربة الجزاء عند محاولة السنغالي ساديو مانيه تمرير كرة عرضية، لمست يد لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو داخل منطقة جزاء الفريق اللندني.
ويعتبر هدف صلاح، والذي جاء بعد دقيقة و48 ثانية من بداية المبارة، ثاني أسرع هدف في تاريخ نهائي دوري الأبطال بعد باولو مالديني الذي سجل في مرمى ليفربول عام 2005 بعد مرور 50 ثانية فقط من البداية.
ولم يشهد الشوط الأول هجمات خطرة لأي من الفريقين لينتهي بتفوق ليفربول بهدف وحيد. وفي الشوط الثاني استمرت محاولات توتنهام لتعويض الهدف، بينما اعتمد ليفربول على المرتدات لينجح أوريجي في تسجيل الهدف الثاني لليفربول في الدقيق الأخيرة من اللقاء.
واستطاع هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم الدخول في التشكيل الأساسي لفريق توتنهام في المباراة. ولم يلعب كين مع توتنهام منذ إصابته بقطع في أربطة الكاحل في ذهاب الدور قبل النهائي أمام مانشستر سيتي، ليبقى لوكاس مورا، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في إياب الدور قبل النهائي أمام أياكس على مقاعد البدلاء.
كما دفع يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول بروبرتو فيرمينو في التشكيل الأساسي بعد شفائه من إصابة عضلية بجانب الثنائي محمد صلاح وساديو ماني.