ريهام السيد

نظمت أمانة المنطقة الشرقية يوم الأمس الموافق 1/2/1434هـ، بالتعاون مع المركز البلدي للتحول الرقمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية والأسكان، ورشة عمل للتعريف بنظام خدمة العملاء CRM عبر استخدام تطبيق راصد بلدي لمنسوبي الأمانة والجهات ذات العلاقة بمقر الأمانة، والذي يهدف لرصد التشوهات البصرية وإرسالها للجهات المعنية بالمعالجة لتحسين المشهد الحضري، كما تضمنت الورشة التعريف بنظام المشهد الحضري وشرح آلية التصانيف.

وأوضح وكيل الأمين المساعد للمشاريع بأمانة الشرقية المهندس شافي الخالدي، في كلمته بالورشة، بأن الأمانة تحرص على المساهمة في حل التحديات في هذا الملف، ونظراً لأهميته وانعكاسه على منظومة العمل البلدي، تم تنظيم هذه الورشة بالتعاون مع المركز البلدي للتحول الرقمي بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مشيراً إلى أن العمل يتطلب توظيف جميع الطاقات البشرية والإمكانات المتوفرة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأضاف بأن ورشة العمل تهدف الى شرح آلية تطبيق راصد، كما تأتي في إطار مواصلة جهود الوزارة لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030 وهي رفع جودة الحياة من خلال وضع رؤية عمل مستدامة للقضاء على مظاهر التشوه البصري ورفع مستوى المشهد الحضري.

من جهتها قالت المهندسة منيرة آل حمري مديرة إدارة تحسين المشهد الحضري بالأمانة، بأن ورشة العمل تهدف إلى شرح المشهد الحضري وشرح آلية تصانيفه، كما تعتبر الورشة انطلاقه لتفعيل تطبيق راصد، حيث تهدف إلى اعتماد جميع البلاغات الخاصة بالتشوه البصري عبر مؤشر قياس الأداء للبلدية أو الإدارة المعنية.

عقب ذلك تم تقديم عرض مفصل من قبل فريق العمل بمركز التحول الرقمي بالوزارة، تضمن شرح لصلاحية مركز الاتصال و دور كل من المراقب والمشرف والمقاول، بالإضافة الى دور مراقبة الجودة في العمل. 

كما قدم المهندس غازي الشمري بالمركز البلدي للتحول الرقمي بالوزارة، عرضاً شرح فيه النظام وتعريف عمله الذي يعتمد على استقبال البلاغات التي تخص القطاع البلدي، والمقدمة من قبل المستفيدين أو موظفي البلديات والأمانات، ليتم توجيه البلاغات عبر النظام إلى الجهات المعنية لمعالجتها، موضحا بأن البرنامج يتيح لأصحاب الصلاحية في الأمانات والبلديات اتخاذ الإجراء اللازم على طلبات نظام خدمة العملاءCRM ، مبينا في سياق عرضه، نطاق تطبيق النظام، والذي يشمل جميع الأمانات والبلديات المرتبطة والفرعية، مستعرضا خطوات تسجيل الدخول الى النظام والمهام التي يجب على المستخدم اتخاذها للتعامل مع البلاغات واستعراض حالات العمل عليها والوقوف على التقارير الخاصة بها.

وتابع: إن أهداف المبادرة تعنى بإزالة كافة عناصر التشوه البصري الأكثر شيوعاً في المدن، والتي تستهدف جميع أمانات المملكة وتساهم في تحسين المشهد الحضري، من خلال ما يتم رفعه من البلاغات عبر قنوات الدعم وإرسالها إلى الإدارة المعنية لمعالجتها وتنفيذ حملات تفتيشية من حين لآخر، بجانب حملات للشراكة المجتمعية للمشاركة في إزالة بعض هذه العناصر، وتنفيذ مشاريع تحسين عمراني لمحاور الحركة في المدن.

وأشار إلى ما تم إضافته مؤخراً عبر تطبيق 

“تحسين المشهد الحضري” والذي يتم من خلاله تسجيل نوع البلاغ عن المخالفات، ليتم إرساله عبر التطبيق لمعالجته، مستعرضاً مستوى التقدم في وزارة الشؤون البلدية والقرية والاسكان في أتمتة الأعمال التنسيقية مع الجهات الخدمية الأخرى في معالجة مظاهر التشوه البصري.

وفي ختام الورشة ناقش المشاركين أبرز الملاحظات والاستفسارات حول النظام.