بوست_القاهرة

 أوصى المشاركون فى الملتقى الخليجى العاشر الذى أقيم تحت عنوان (معلم صانع حضارة) بإشراف المستشار عبدالله شاهين وعقدت فعالياته بالقاهرة بضرورة تطوير مهارات المعلم التكنولوجية والتربوية 

 ونشر محاور مشروع معلم صانع حضارة على وزارات التعليم بالعالم العربي و الخليج لتنمية مهارات المعلم 

 وضرورة الإهتمام بالبرامج التدريبية التربوية والتكنولوجيا للمعلم مع التواصل الأسرى المدرسى بين المعلم والطالب والمدرسة لتوحيد العمل التربوى والتعليمي

وإعداد معلم تربية خاصة له من القدرة التعامل مع الطلبة والطالبات من ذوى الاعاقة والفئات الأخرى بطريقة تلائم كافة احتياجاتهم وبضرورة التدريب على المهن المستقبلية والتى تتناسب مع الأجيال الجديدة مع إعداد واستقبال نظام وعالم الرقمنة للأباء والأبناء والاطلاع على الأبحاث التربوية الجديدة فى مجالات القيم ومعرفة الأساليب الحديثة فى التربية ودراسة أفضل الطرق والأساليب فى حل المشكلات وربط الحضارة بالتقدم والعلم 

وأشار المستشار عبدالله شاهين مؤسس مشروع معلم صانع حضارة إلى أنه شارك فى فعاليات الملتقى وجلساته التى امتدت على مدار 3 ايام تخللها العديد من ورش العمل الخبراء والعلماء والمعلمين من دول المملكة العربية السعودية و الإمارات وقطر والعراق وسلطنة عمان والأردن والمغرب وهولندا بالإضافة إلى مصر وبرعاية من مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية وبمشاركة فعالة وحضور اتحاد المدربين العرب وتم تقديم ورقات عمل خلال الفعاليات اعتمدت على فكرة تطوير المعلم والعملية التعليمية ليصبح المعلم صانع حضارة ومساهماً فيها بصنع أجيال لها الدور الكبير فى التنمية والتقدم والرقى فى البلدان العربية وأضاف المستشار عبدالله شاهين صاحب الملتقى ومنظمه أن الفعاليات تخللها برنامج سياحى للوفود العربية والخليجية شملت زيارة متحف الحضارة وبانوراما حرب أكتوبر والأهرامات بالإضافة لنزهة نيلية على ضفاف النهر استمتع الحضور خلالها بالمناظر الخلابة وجو القاهرة الممتع بجانب اشادتهم وسعادتهم بالآثار المصرية والتنمية التى حدثت على أرضها.