رفع التهنئة لمقام خادم الحرمين وولي عهده..

مها الفهد

أكد مدير الجامعة العربية الدكتور علي الشهراني أن تجديد البيعة والسير على درب الوفاء والولاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله-، دين في عنق كل مواطن، لما حققه سموه الكريم للوطن والمواطن من إنجازات في مختلف المجالات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، بحيث نعجز عن وصفها وحصرها.

ورفع د.الشهراني التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع- حفظه الله- ، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لولاية العهد، وأضاف الشهراني: باسمي واسم منسوبي الجامعة العربية، من أعضاء هيئة التدريس وموظفين وطلاب نرفع التهئنة والتبريكات لسمو ولي العهد، مجددين له البيعة والولاء والوفاء بهذه المناسبة الغالية التي يعتز بها كل مواطن، لما ظل يقدمه سموه الكريم من إنجازات لافتة خاصة على مستوى المحلي، أبرزها رؤية المملكة 2030 التي رسمت واقعا مستقرا للوطن، ومستقبلا باهرا، ووضعت مملكتنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة، من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية، وانعكس ذلك إيجابا على ما يعيشه شعب المملكة من أمن وأمان واستقرار في كافة ربوع البلاد.

ومضي مدير الجامعة العربية: إن أكبر دليل على التقدم الاقتصادي الذي تعيشه المملكة واحتلالها مركزا مرموقا على المستويين الإقليمي والعالمي، ما حققته المملكة خلال الأيام القليلة الماضية من إنجاز عالمي في مجال التنافسية العالمية، متمثلا ذلك في تقدمها ثلاثة عشر مرتبة في هذا المجال، لتتبوأ المركز 26 عالميا( بعد أن كانت في المركز39 عالميا)، في مجال التنافسية العالمية، حيث جاء ذلك وفقا لآخر وأحدث تقرير أصدره مركز التنافسية العالمي بمدينة لوزان السويسرية IMD 201، وهو مركز معروف على المستوى العالمي، وهذا الإنجاز العالمي الفريد يؤكد مجددا أن مملكتنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ظلت تحقق الإنجازات المتوالية، وتسير على نهج علمي مقنن ومدروس.

وقال الدكتور الشهراني،إن ما يلفت الانتباه ويثير الإعجاب استغلال موارد البلاد المتعددة والمتنوعة بطريقة مثلى مما خلق عددا كبيرا من الوظائف للكوادر الوطنية، وتبع ذلك التقليل من الاعتماد على النفط كمصدر دخل وحيد، وهو ما كان يحدث في ماضي المملكة، لكن في وقتنا الحالي ووفقا لاستراتيجية وبرامج رؤية المملكة 2030، فإن مصادر الدخل قد تعددت وتنوعت، فأصبحنا نرى مصادر مبتكرة غير نفطية، تفجرت من خلالها طاقات شباب وشابات المملكة، وذلك عبر تعزيز المشاركة المجتمعية من جانب الجنسين في مسارات التنمية بمختلف أهدافها، وزاد من وتيرة الإنجازات ما شهدناه مؤخرا من تكامل القطاعين العام والخاص، في مختلف مجالات التنمية.

مؤكدا أنه ونتيجة لهذه الخطوات العلمية التي اتبعتها المملكة تحت إشراف مباشر من سمو ولي العهد وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين-رعاهما الله وسدد خطاهما- رأينا عددا من البرامج الاقتصادية المنبثقة عن رؤية المملكة 2030 يتم تطبيقها على أرض الواقع وتؤتي ثمارها يانعة، لتعزز من مكانة المملكة كمحور ربط بين ثلاث قارات: آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، مما يجعلها مركزا لوجستيا إقليميا وعالميا، في القريب العاجل-بإذن الله تعالى-.

وختم مدير الجامعة العربية الدكتور علي الشهراني تصريحه، قائلا: إن المتتبع لبرامج الرؤية يجدها قد غطت كافة المجالات، حيث نجد أبرز هذه البرامج تتمثل في : برنامج ريادة الشركات الوطنية، برنامج تحقيق التوازن المالي، برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، وكل هذه البرامج الطموحة أصبحت تساهم بفعالية في رفع الإيرادات غير النفطية للمملكة، وبالتالي رفعت قيمة الناتج المحلي وفتحت آفاقا جديدة لآلاف الفرص الوظيفية لشبابنا من الجنسين، وهذا غيض من فيض.. حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام عليها نعم الأمن والأمان، تحت قيادة وريادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين-رعاهما الله-.