جدة

وقعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع جمعية الإحسان لرعاية الإنسان الخيرية بجدة، جاءت انطلاقاً من مبدأ التعاون القائم بين الجمعيات الخيرية، والرغبة في الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتاحة لديهما لخدمة المجتمع في اطار العمل التكاملي الذي يدعم الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية والمساهمة الفاعلة في التنمية.

وبموجب الاتفاقية سيوظف الطرفان امكانياتهما وخبراتهما لتحقيق أهداف التعاون وفق الأنظمة المتبعة لخدمة الفئات المستهدفة لديهما وبما يحقق المصلحة لهما من خلال تبادل المنافع الذي يدعم أنشطة وبرامج الطرفين ويساهم في تحقيق الاستدامة لهما، إضافة الى التعاون في المجال الإعلامي والدورات التدريبية والمشاركة في الفعاليات والمهرجانات وتقديم البرامج ذات الأثر الإيجابي المستدام.

وقال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الرئيس التنفيذي لجمعية البر:

تحرص جمعية البر على توقيع الشراكات واتفاقيات التعاون مع مختلف القطاعات تحقيقاً لأهدافها الاستراتيجية وأداء لمسؤولياتها الاجتماعية ذات الأثر المستدام والتي تخدم من خلالها العديد من الفئات المستهدفة في المجتمع وتدعم مختلف برامجها وأنشطتها بما يحقق التنمية المستدامة.

وأضاف: لقد جاء توقيع هذه الاتفاقية مع جمعية الإحسان تحقيقاً لأهداف الجمعية الاستراتيجية في عقد الشراكات وتسخير الإمكانيات لخدمة الفئات المحتاجة، وهو ما ينضوي تحت مظلة العمل الإنساني حيث تميزت برامج جمعية البر باستهداف الأسر والايتام ومرضى الفشل الكلوي، وتميزت برامج جمعية الإحسان بملامسة حاجات المسنين في الأربطة إضافة الى الأرامل والأسر المحتاجة.

من جهته قال الأستاذ عبد الله محمد باطرفي المدير التنفيذي لجمعية الإحسان لرعاية الإنسان إن هذه الاتفاقية تُعدُّ مكسباً مجتمعياً يدعم خدمات الطرفين وبرامجهما، كون جمعية البر بجدة جمعية رائدة ولها مسيرة طويلة في الأعمال الإنسانية، وهذه الاتفاقية تمثل جسراً تعاونياً يسهل ويسرِّع تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع..

وأضاف: لقد توجهنا لجمعية البر بجدة بسبب التقدم الملحوظ في أدائها والتميز في تحولها الرقمي الذي يدعم العمل الخيري، والذي تبلور في عدد من المخرجات التقنية منها أجهزة الخدمة الذاتية، ونتطلع إلى تحقيق الانسجام التام بين برامجنا وبرامج جمعية البر خاصة وأن أعداد المستفيدين لدينا وصلت الى 9200 مستفيد من المسنين والأرامل والأسر المتعففة.

وشكر باطرفي القائمين على جمعية البر بجدة على حرصهم المستمر على التعاون وتقديم خدمات مجتمعية تعود بالخير على الفئات المستفيدة.