شذى الشقري

الحزم استولى على نقاط جولتين قادتهِ للمركز الثامن !

أما حاملُ اللقب فيسعى لضم نقاط الجولة لرصيده ليتخطى الجميع ويعود لكرسي الصدارة ..

وما إن أطلقَ أحمد الرميخاني صافرة البداية حتى تحصّل الأسد الهداف على فُرصة للتقدم لكنهُ أهدرها .. 

وما هي إلا دقيقتانِ حتى أُتيحت الفرصة مُجددًا للمدافع الكُوري جانغ وكان مصيرها كمصيرِ الكُرةِ السابقة !

ثُم مُنحت الثالثة لِڤييتو فأرسلها للمصيرِ ذاته !

اللعب يتوقف لدقائق لمناقشةِ مسألة كُرةٍ رأى فيها الهلاليون ركلة جزاء مُستحقة في حين نفى ذلك الحزم بكلِ ما أُتيّ من قوة فهو مُدرك تمامًا أن غوميز لا يُخطئ إن انفرد بحارس المرمى ! واللعب يستمر بناءًا على طلب الرميخاني بعد لجوءه لتقنيةِ الـ VAR ..

سعود زيدان تسبب بإسقاط موسى ماريغا ومنحهُ كُرة ثابتة وكبقيةِ زُملاءه لم يستغلها بالشكل الصحيح ..

ثُم ركضت الفُرصة لأقدامِ الشهراني والتصقت به لعلهُ إستطاع وضعها في شباكِ الخصم فلم ينجح هو الآخر! 

 بدت الأرض وكأنهُا مُلكًا للهلال في الشوط الأول ! 

قبل أن يمنح الرميخاني دقيقة لمُدربي الفريقين لتوجيهِ لاعبيهم ..

وهذه الدقيقةِ أحدث تغييرًا في مجرى المباراة 

حيثُ تمكن الحزماويون من استرادِ أرضهم من الإستعمار الهلالي مستوىً لا نتيجة ! 

لأنهم على خُطى الهلال أهدروا فُرصةً ثمينة كادت أن تُبقي النقاط على أرضهم بعد أن وصلت الكُرة لأقدامِ الحمدان عن طريقِ خطإ ارتكبهُ القائد سلمان الفرج ..

وفي الشوطِ الثاني خطأ هلاليُ أخر تسبب بهِ اللاعب موسى ماريغا كانت عواقبهُ وخيمة ! فقد تم استدعاء الحكم لرؤيةِ لمسة اليد الّتي تم إثباتُها لصالحِ الحزم ..

ومن علامةِ الجزاء أحرز المغربي محمد رسلاله هدف التعادل في الدقيقةِ الـ 73 ، وهدف الهلال الأول جاء في الدقيقةِ الـ 57 عن طريقِ اللاعب بافيتيمبي غوميز .. 

عاصفة الحزم هبت وصمد الهلال أمامها وحملت الريح كُرة النقاط الثلاث وألقتهُ أمام الأسد غوميز وعلى غيرِ عادتهِ أضاعها رغم تفردهِ بها .. 

كانوا في أمسِ الحاجة لهدفِ الحسم للعودة لصدارةِ الترتيب وبهذه النتيجة تقاسم الضيف والمستضيف نقاط الجولة السابعة.