شذى الشقري

جماهيرٌ تتجه لِملئ مُدرجات ملعبِ مرسول بارك لاستقبالِ الضيف الشقيق الوحدة الإماراتي في رُبع نهائي دوري ابطال آسيا ..

النصر السُعودي مُلقبٌ بالعالمي وكذا الوحدة الإماراتي الّذي سبق وأن شاركَ في بطولةِ كأس العالم للأندية ..

ومنذ انطلاقِ الصافرة والكُرة مُنحازة لصاحب الأرض حتى قررت أن تستقر في شباك الخصم في الدقيقة السادسة من شوط المباراة الأول طاعة للهداف المغربي حمدلله ..

الّذي تناوب وتاليسكا على تهديد مرمى الخصم وفي كل مرة يُحالف الحظ محمد الشامسي فينجو منها بطريقةٍ ما !

محمد قاسم يتحصل على بطاقة صفراء وعمر خريبين على فرصة التقدم الّتي أضاعها ..

دوري الأبطال لا يقبل التعادل فعلى أحدهما الاجتهاد والإطاحةِ بالأخر للوصولِ إلى النصفِ النهائي ..

الصافرة تأتي لإراحةِ اللاعبين ثُم تنطلق مُجددًا ليعودوا لأرضيةِ الملعب بتعليماتٍ وخُطط تناسب الشوط الثاني ..

جلال الدين كان أول من أتبعها فأحرز الهدف الثاني فتبعهُ العسيري عبدالفتاح لتُصبح النتيجة ثلاث أهداف تُثبت أن لقب العالمي لا يليقُ إلا بالنصر السعودي ..

ولأنه لابُد للمدعي أن يُثبت دعواهُ بعِدة أدلة أضاف جلال الدين الهدف الرابع ليؤكد تفرُدهم بالمُسمى في حينِ أن الصِفر ما زال مُستقرًا بجانبِ اسمِ الضيف ..

“من يطمع بكل شيء يخسر كل شيء ” هذه المقولة محذوفة من قائمة آلين هورفت !

وطمعًا بالمزيد طالب بالتبديل فألقى بعدةِ بُدلاء وكان من بينهم سامي النجعي الّذي أجّل احتفاليته ريثما يتم التأكد من صحةِ هدفه ..

وبعد دقائق أُعلن الهدف الخامس وسط احتفاليةِ اللاعب وطربِ الجمهور ..

ولم يتمكن الوحدة الإماراتي من التقدم إلا بهدف وحيد في الوقتِ البديل عن طريقِ اللاعب اسماعيل مطر ..

وهكذا يُصبح النصر أول الواصلين للنصف النهائي من دوري أبطال آسيا واضعًا أمتعتهُ مُنتظرًا قدوم خصمًا ناجيًا من الربع النهائي.