بقلم /حسن جابر العبسي

نظرت للقمر فرأيت خريطة كل أحلامي ومن بينها أعظم حلم فبحثت عن أحداثيات موقعه في الخريطه فلم أجد فهرعت لدفاتري وأوراقي المبعثرة أبحث عن تلك الأحداثيات فوجدتها وعندما عزمت أن أصل لذلك الحلم الكبير انتفضت بداخلي أحاسيس الفرح أحاسيس لم أعهدها من قبل ولكن بعد لحظات فإذا بغيمة تحجب القمر عن الأنظار فكيف لي أن أصل لحلمي فلا حيلة لي إلا الصبر حتى تنجلي تلك الغيمة فقد تكون تلك الغيمة عندما حجبت القمر أيها السادة هي بمثابة المعوقات التي تواجهنا عندما نسير في طريقنا لتحقيق أهدافنا فلا بد من الصبر والنفس الطويل لتجاوز تلك المعوقات ولكل من أراد تحقيق حلمه فلا بد أن يتسلح بإيمانه بالله أن يوفقه في الوصول لهدفه وعليه التحلي بالصبر والإصرار ألا متناهي فكل الأحلام متاحة أن نحققها مادمنا مؤمنين بتحقيقها بعد توفيق الله لنا مالم يتملكنا اليأس الذي تتحطم بسببه كل الأحلام وكل شخص يختلف عن الآخر فالبعض قد يكون يخطط لتحقيق هدف بسيط والآخر قد يكون حلمه كبير وما دامت الأحلام متاحة فلماذا لا نحلم أحلاما كبيرة فنحن نستحق أن نحققها.