بقلم / حسن جابر العبسي

عزيزي الكاتب:

إن تعثر قلمك مرة في بداياتك فليس ذلك نهاية المطاف في مسيرتك التي نجح فيها قلمك عدة مرات فكذلك الطفل حين يخطو أول خطوة قد يقع ولكنه لا يستسلم فيحاول أن يقف جاهدا فيسير بثقة وإصرار فينجح فيميشي ثم يركض وقد يكون بعد عدة سنوات عندما يكبر أشهر عداءً في العالم. 

عزيزي الكاتب:

قلمك هو سحرك وفنك فأنثر منه ما استطعت لتزين به دفاترك ودع كل ما يُقرأ لك ماتعا وتستنير به العقول بما أشبعتها بوجبة دسمة من العلم والمعرفة 

وقد يكون القلم فضفاضا بالنقد البناء الذي ترتقي به الأمم للأفضل وقد يكون هداما وهذا مالا ينبغي أن يكون. 

عزيزي الكاتب :

لا تكتب إلا الأصلح فكل من يقرأ لك قد يكون دليلا له للخير أو الشر فلا تسطر في دفاترك إلا الخير فأنت محاسب. 

أنت كشمعة مضيئة في ظلام دامس ينير طريق العلم والمعرفة لمن يحتاجها. 

وقد يتبادر للذهن تساؤلات عن من كتب هذا المقال ومن يكون حتى يملي على الكتاب ارشادات ونصائح فأقول لكم أيها الكتاب الرائعون المبدعون لست سوى شخص مواطن يحب وطنه ويتخذ الكتابة متنفس وهواية فأنتم قدوته بإبداعاتكم وخير قدوة يسترشد بكم في بادئ الطريق ليمارس هوايته.