شذى الشقري

على استاد الامير فيصل بن فهد اطلق البرتغالي سواريس صافرتهُ وسط ترديدِ جمهور الهلال اهزوجتهُ الشهيرة ” أوه يا هلالي ” ..

ليُربك بذلك رائد التحدي الّذي يطمع بنقاطِ الجولة لزيادةِ رصيده ..

ورايةُ التسلل تُنقذ مرمى المعيوف من هدفٍ أول استقر مُبكرًا في شباكه !

يُعد رائد التحدي “سعيدًا اتعظ بغيره” فقد شهد مصرع النصر حين أُقصيّ من ابطال آسيا ..

فخطط جيدًا ونظم لاعبيهِ كأنهُ يستعدُ لمعركة كثّف فيها دفاعهُ حمايةً لشباكه من الرماحِ الزرقاء ..

نصفُ ساعةٍ مرت والتعادل ما زال قائمًا وجمهور الهلال ما زال يتغنى بأهازيجهِ وسط سيطرةٍ هلالية ..

“العب ياهلال جمهورك وراك” يُرددونهُ فعلًا لا قولًا! فتجدهم دائمًا ما يُشكلون جدارًا لصدِ وحمايةِ الكيانِ من بعض رماحٍ يُطلقها بعض الإعلامِ المُعادي ! بقيادةِ رئيس الرابطة محمد العفيفي ..

ياغو هيريرين نجح في حمايةِ مرماهُ من كُرة ڤييتو الّتي انتقلت بعد ذلك لركلة زاوية !

وأثناء التقاط الأنفاس وشُرب الماء استغل المُدربانِ الفرصة لتوجيهِ لاعبيهم ..

فانطلق لاعبو الرائد نحو مرمى المعيوف بكرةٍ خطيرة أوشكت على هز مرماه!

ودقيقة واحدة قُدرت كوقتِ بدل ضائع نجى بها مرمى هيريرين من هدفٍ محقق!

الهلال يلعب بغيرٍ اسماءٍ اعتادت الانضمام للقائمة الأساسية بداعي الاصابة ، كسالم الدوسري وياسر الشهراني وموسى ماريغا وكذلك كاريو بعكس الرائد الّذي غاب عن صفوفهِ لاعبُ وحيد وهو كريم البركاوي ..

شهد الشوط الثاني تقدم الهلال بهدفين في الدقيقةِ ااـ 53 والدقيقةِ الـ 61 عن طريقِ اللاعب الّذي صُدت كرته في الشوط الأول لوسيانو ڤييتو ..

وعندما أحس بابلو ماشين بخطرِ تأخرهِ وخروجه عن أجواء المباراة اجرى تبديلًا أشرك فيه يحيى الشهري ومحمد الغامدي بدلًا من منصور الحربي ومحمد فوزير ..

وقد نجحت الخُطة الاحتياطية فقد تقدم بهدفِ تقليص الفارق البديل يحيى الشهري قبل أن يُضيف له الثاني إيدرزيتو ماكيدو ! وهو من أُلغي له هدفًا في الشوط الأول بداعي التسلل ..

ومن خطإٍ تحصل عليه الحمدان من مكانٍ يُعد كالفرصةٍ الذهبية وقف عليهِ بيريرا فذهبت لجحفلي ليُهيأها ويرسلها للأسد قوميز والّذي حل كبديل أيضًا !

وهكذا تقدموا بهدفٍ الحسم بعد أن كانت النتيجة هدفينٍ لصالح كلا الفريقين ليصل الهلال إلى النقطة الخامسةَ عشر .