بوست_الرياض

 يفضل 41% من عملاء المتاجر الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تغيير المتجر الإلكتروني أو البائع عند حدوث تأخر في إتمام عملية الشراء عبر الإنترنت، فيما يعزف 32% من المستهلكين عن الشراء من المتاجر والمحلات التي لا توفر خدمة الدفع بتقنية الاتصال قريب المدى ((NFC، وذلك وفقاً لنتائج دراسة “ابق آمناً – 2021” التي أجرتها “المدفوعات السعودية”، المملوكة للبنك المركزي السعودي (ساما)، وشركة فيزا العالمية، الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات الرقمية، في إطار حملتهما التوعوية السنوية للمستهلكين تحت شعار “ابق آمناً”.

 

وتشير الدراسة إلى أن المستهلكين في المملكة العربية السعودية أصبحت لديهم معرفة متزايدة بالمدفوعات الرقمية، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في توقعاتهم المتعلقة بتجارب الدفع في المحلات التجارية أو المتاجر الإلكترونية، إذ قال 32% من المستهلكين إنهم سيمتنعون عن إتمام عملية الشراء من المحلات التجارية التي لا توفر خيارات الدفع بتقنية الاتصال قريب المدى ((NFC، بينما قال 52% إنهم سيتخلون عن عربة التسوق في المتجر الإلكتروني في حال واجهوا تأخيراً أو خطأ في عملية المصادقة أثناء التسوق عبر الإنترنت.

 

وأظهرت الدراسة أن مواقع التجارة الإلكترونية التي حققت أداءً أفضل، من حيث اكتساب ثقة المستهلكين، جاءت على النحو الآتي: 49% للمواقع التي توفر تقييمات العملاء، و43% للتي تضم شعارات لمزودي خدمات المدفوعات، و42% للتي تتيح خيار الدفع بالعملة المحلية، و42% للتي تقدم مجموعة متنوعة من خيارات الدفع، و38% للتي تقدم سهولة الاسترداد.

 

وعلى صعيد الأمان والحماية، كشفت الدراسة عن زيادة وعي المستهلكين بتقنيات الأمان التي توفر الحماية لمدفوعاتهم الرقمية، حيث قال 51% من المستهلكين إنهم باتوا أكثر تقبلاً لحفظ معلومات بطاقاتهم على مواقع المتاجر الإلكترونية إذا كان ذلك يساهم في تحسين أو تسريع تجربة التسوق. وأظهرت الدراسة أيضاً أن 48% من المستهلكين المشاركين في الاستطلاع لا يفكرون بالحد من عاداتهم في التسوق عبر الإنترنت، في حين قال 41% إنهم يتسوقون بنسبة أقل من المتاجر التقليدية رغم تخفيف القيود الناجمة عن جائحة “فيروس كورونا”.

 

وفي هذا السياق، قال مدير عام Visa في المملكة العربية السعودية علي بيلون: يتمتع المستهلكون في المملكة العربية السعودية بمعرفة متميزة بالمدفوعات الرقمية، ولديهم آمال وتوقعات مرتفعة حيال تجربة التسوق الإلكتروني. ونظراً إلى أهمية إدراك التجار لهذا التوجه المتصاعد، تأتي دراسة “ابق آمناً – 2021” لتوفر لهم رؤى قابلة للتنفيذ ويمكن أن تساعدهم في مكافحة الاحتيال وضمان اطمئنان المستهلكين عند التسوق عبر منصاتهم. كما أنها توضح الخطوات التي تمكن التجار من اتخاذها لإثراء تجربة التسوق للمستهلكين عبر الإنترنت وضمن المتاجر. وتسعدنا اليوم مشاركة نتائج هذه الدراسة التي تم تنفيذها في إطار جهودنا التعاونية المتواصلة مع “المدفوعات السعودية” لتوعية المستهلكين ومساعدة التجار المحليين على التعافي ودعمهم في مسيرتهم نحو التحول الرقمي.

 

وأوضح المستهلكون المشاركون في الاستطلاع أن مواقع التجارة التي توفر تقييمات العملاء وتجارب الاسترداد السلسة وتتيح مجموعة متنوعة من خيارات الدفع تمنحهم مزيداً من الأمان أثناء التسوق. ويساهم تواجد شعارات مزودي المدفوعات ومزايا الأمان الواضحة مثل رمز “القفل” و”شهادة طبقة المنافذ الآمنة” (SSL) في تمكين المستهلكين من ضمان أمان ومصداقية منصة التجارة الإلكترونية.

 

ويأتي الكشف عن نتائج الدراسة تزامناً مع إطلاق حملة Visa السنوية الرابعة “ابق آمناً” على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام (mada@ وVisaMiddleEast@)، بالتعاون مع “المدفوعات السعودية”. وتهدف الحملة إلى الارتقاء بممارسات المدفوعات الرقمية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا الراحة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر تقنية الاتصال قريب المدى. وعلاوة على ذلك، تقدم الصفحة الإلكترونية لحملة “ابق آمناً” في المملكة العربية السعودية، مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدة المستهلكين على تجنب التعرض للاحتيال، إضافة إلى معلومات حول مزايا الأمان التي توفرها المدفوعات الرقمية.