جدة - بوست

وقَّعت جمعية البر بجدة ممثلة بوحدة التطوع مذكرة تعاون مع فريق سنابل مكية التطوعي، تضمنت تنظيم العلاقة بينهما في الجوانب التطوعية والبرامج المجتمعية التي تقيمها وحدة التطوع التابعة للجمعية.

 وجاء توقيع المذكرة انطلاقاً من حرص الجمعية على تعزيز المسؤولية الاجتماعية ودعم المتطوعين ومساندتهم للاضطلاع بأدوارهم في تنمية المجتمع، من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة وإثراء الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تجسد دور المسؤولية الاجتماعية في التنمية.

وقد التقت إرادة الطرفين على تقديم خدماتهما ضمن منظومة من العمل التكاملي المتجانس المستند على: تنفيذ (فريق سنابل مكية) لعدد من المبادرات المجتمعية المنتظمة والمشاركة في الفعاليات التي تقدمها وحدة التطوع بالجمعية، مع الاستفادة من المزايا والدعم اللوجستي والإعلامي الذي تقدمه الوحدة لفرقها، بما يدعم الأهداف المجتمعية التي يسعى كلا الطرفين الى تحقيقها. 

ويأتي توقيع جمعية البر بجدة لمثل هذه المذكرات في إطار حرصها على بلورة الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، بما تتركه من أثر مستدام يساهم في تنمية المجتمع عبر تقديم حزمة من الخدمات لمختلف فئاته، لذا كان دعم المتطوعين وزيادة أعدادهم واستنهاض هممهم والاستفادة من عطاءاتهم المتنوعة من خلال الشراكات المختلفة جزءاً أصيلاً من أهداف الجمعية الاستراتيجية التي تترجم الحرص على تحقيق مستهدفات الرؤية التنموية 2030 والتي برز من بينها دعم العمل التطوعي.

وقد شكر قائد فريق سنابل مكية التطوعي الدكتور مروان بن محمد سادس مدير وحدة التطوع بجمعية البر بجدة الأستاذ حسين بن شهران على جهود الفرق التطوعية المستمرة لتعزيز العمل الاجتماعي من خلال برامجها وانشطتها المختلفة، والتي تتفاعل فيها مع نبض المجتمع مقدمة خدمات كبيرة تترك أثرها الإيجابي عليه، اضطلاعاً منها بمسؤولياتها تجاهه. ودعا الدكتور سادس مختلف المنظمات والقطاعات إلى التوسع في شراكاتها التي تدعم التطوع وتعود بالخير على مختلف فئات المجتمع.