بقلم /د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

تعجزُ كلماتي ويَحارُ قلمي عن وصفِ مدى سعادتي وابتهاجي بنادٍ عظيم ورائع يحقق البطولات، فهو حديث ذي شجون عن ماضٍ مجيد، وحاضر زاهر، ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى.

  

 إنَّ نادينا الغالي – بفضل الله تعالى- يحظى باهتمام ورعاية ودعم جمهوركريم _رعاهم الله تعالى_ وإدارة تعمل لمواكبة التطور والرقي والازدهار لرفعة مملكتنا الغالية؛ليكون النادي فى مصاف الأندية العالمية، وفق خطط إستراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، بأساليب متقدمة، وبتعاون مثمر من جميع اللاعبين.

إن الهدف المهم والأساسي من إنشاء نادي الهلال الرياضي هو إعداد جيل يخدم الوطن والمواطن بتطبيق الثقافة الرياضية المتزنة وتسخيرها لخدمة الدين والوطن والمقيم بتميز الرياضيين فى النادي؛ لأنهم لايقبلون أي شيء على عِلته، وإنما يحاولون تقييمه والبحث في تناقُضاته وثغراته، وبعدها يتم اختيار الأفضل لأنهم يتمتعون بإمكانيات إبداعية عالية يستفيدون منها؛لوجود بيئة مناسبة لهم مع وجود أهل الاختصاص والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم،

وحتى لا يُصاب اللاعب بالغرور ؛ليكون متميزًا أكثر حرصت إدارة النادي لتشجيعه على التفوق والتحسن المستمر، ويترك أمامه مساحات متنوعة للإبداع الشخصي والسلوكي والرياضي في إطار الالتزام وتنفيذ تعليمات الجهات المختصة، والتأكيد على حب النظام والعمل به؛ ليفرق بين الخطأ والصواب وحسن التصرف يجعله قادرًا ومتميزًا فى أمور حياته كلها.

إنَّ نادي الهلال غرس محبته في قلوب الجميع؛ فأثمرتْ مكانةً سامية عندنا. وما تجلَّى من وقفاتٍ شامخة لبلادنا في محيطها العربي والعالمي من إنجازاتٍ كبرى؛ لأنَّ البطولات الرياضية تعرف طريقها الصحيح ومقرها الرئيس نادي الهلال.