حسن حاوي

أكد أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري بأن مدينة جازان الصناعية تتميز بثراء فرصها الاستثمارية والتسهيلات المقدمة في المجالات الصناعية المتعددة وهي منصة سعودية عالية الأهمية على صعيد تنويع الاقتصاد، وإيجاد فرص جديدة للاستثمار، وتمثل نقلة نوعية على صعيد التنمية الاقتصادية في المنطقة الجنوبية، وأضاف الجوهري إن حجم الاستثمار الحالي بالمدينة يبلغ 500 مليون ريال، فيما يبلغ المستهدف لحجم الاستثمارات في عام 2030 حوالي 30 مليار ريال.

 ولفت الجوهري أن ما تتميز به منطقة جازان من مقومات صناعية زراعية تجعلها في الصدارة في مجالات تغذية الحيوان والدواجن، لا سيما مع توافر بنية أساسية صناعية متطورة مثل مدينة جازان الصناعية، ومدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، فضلا عن توافر الخدمات اللوجستية الداعمة. وتشكل مدينة جازان الصناعية منطلقاً رئيسياً لتعزيز النهضة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة  

 

وأشار الجوهري  أن منطقة جازان يتوافر بها عدد كبير من الفرص الاستثمارية في المجال الصناعي، من بينها مشروع “مصنع إنتاج العلف الحيواني والداجني”، الهادف إلي إنتاج العلف المركز لتغذية الماشية (اغنام – إبل – ابقار) بالإضافة الى الدواجن، وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالمية، بخبرة فنية متخصصة من أحد الشركات العالمية الكبرى والتي ترعي الطرق العلمية السليمة في التصنيع والتخزين والتداول والاتجار، على أن يقدم منتج عالي الجودة صالح للاستهلاك المباشر، حيث يقدر حجم الطلب على العلف المركز بالمملكة نحو 8100 ألف طن سنويا، مما يترتب عليه وجود (فجوة) في الميزان العلفي بنسبة 90% تقريبا، لذلك يعتبر الاستثمار في مشروع الأعلاف من المشروعات الهامة لتقليص هذه الفجوة محليا.

 

وأضاف أن المشروع المقترح يغطي نسبة 2.5% من حجم الفجوة السوقية، بطاقة انتاجية 250 ألف طن سنويا، وتكلفة استثمارية بنحو 104 مليون ريال تقريبا، منها 38 مليون ريال رأس مال ثابت، ويمكن إقامته على مساحة 35000 متراً مربعا في أحد المدن الصناعية بالمنطقة، كما يتميز هذا المشروع بتوفير 63 فرصة عمل لفئات الباحثين العلميين والعمالة الفنية الماهرة والموظفين.

 

وأشار الجوهري إلى أن دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع أعدها متخصصون بغرفة جازان وقدروا معدل العائد الداخلي على الاستثمار بنسبة 24.13%، و ايرادات تصل الى 320.33 مليون ريال عند تشغيله بالطاقة الكاملة، وتوقعوا أن يسترد المشروع رأسماله بعد خمس سنوات من بداية التشغيل.

 

وأكد على أن فريق العمل بالغرفة على استعداد للرد على أي استفسارات حول المشروع، سواء من حيث طرق الحصول على التقنية المستخدمة في التصنيع، او إجراءات تأسيسه، وكذا الحوافز الاستثمارية المتوفرة بالمنطقة ذات العلاقة بالمشروعات الصناعية / الزراعية بالمنطقة، كما أنه تم إدراج نسخة كاملة من دراسته على الموقع الالكتروني للغرفة.