"ذليلًا بين عينيها" فعالية

ابتسام بكاري

شهدت محافظة الأحساء مساء أمس لوحة إبداعية جمالية رسمها حضور فعالية ملتقى النورس الثقافية الذين ازدانت بهم جنبات مكتبة مقهى نغمة النورس الثقافية حيث اجتمع مبدعو النورس وصناع الجمال في مقهى تون بالهفوف لفعالية “ذليلًا بين عينيها” وفعاليات مصاحبة لذوي الإعاقة .

وبدا الحفل الذي قدمه كل من الأستاذ عبدالله بوفهيد والأستاذ فؤاد البطيَّان، والأستاذ علي الخواجه، بتعريف عن مجموعة النورس الثقافية واستعراض سيّر المبدعين فيها ابتداءً من الكاتبة فاطمة الصالح التي اطلق عليها لقب سيناريست النورس صاحبة الحدث الأبرز والكاتبة زينب المرزوق صاحبة كتاب” لا سبيل أنجى من النجاح” والأستاذة نور الحميد صاحبة كتابي همسات الحياة، حناجر لا تبوح والموهوب الشبل علي الحميد أصغر مؤلف في الموسوعة العربية الأولى إضاءة للإصدار ٦ الذي قرأ قصة من إبداعه،
كما قدمت المصورة، الأستاذة زينب محمد العبدالله معرضًا مصورًا من إبداعها، وشاركت الأستاذة زينب محمد المؤمن في عرض حرف يدوية،
فيما أبدعت الأستاذة فاطمة الحايك بتقديم نص شعري فصيح، أما الأستاذة عذراء البخيت فقدمت عرضًا لبعض منتجات الحرف اليدوية، كما كان للموهوبة جنان الصالح إلقاء نص شعري مميز، بينما صاحبت المبدعة حوراء السلمان طفلة عرضت رسومات من إبداعها، وكذلك الطفلة حور العمر التي نافست في تقديم عروضات الرسم، والجميل أن الطفلة مريم العليوي قدمت قصة من إنشائها تحت عنوان النملة الكبسولة وسط حضور كثيف منوع ومحب للفن والأدب والثقافة.

الجدير بالذكر أن الفعالية ملأت مشاعر الحضور بعد تقديم المبدعين من ذوي الإعاقة وثقتهم بأنفسهم أمام الجمهور، وعلى هامش الفعالية تم فتح باب التحفيز لاستقطاب المواهب، وتم إعطاء فرصة متجددة لخدمة المجتمع باحتضان الموهوبين ودعمهم في حضور نقاط بيع لمنتجات الموهوبين من ذوي الإعاقة تقديراً لجهودهم ودعمًا لحركتهم الإبداعية.