لنشر ثقافة الوعي البيئي

رحمة كريري _تصوير /توفيق الغامدي

تحت رعاية معالي أمين محافظة جدة أ/ صالح بن علي التركي شهدت الواجهة البحرية لشاطئ جدة يوم أمس السبت انطلاقه فعاليات مبادرة «جدة تستاهل» دعما لمفهوم نشر ثقافة الوعي البيئي بما يحقق «رؤية 2030» في التنمية المستدامة، ومستويات متقدمة لآفاق جديدة.

وتهدف إلى تعريف المشاركين والأهالي بأهمية الغطاء النباتي والحفاظ عليه، ومكافحة التصحر بالإضافة إلى الحفاظ على الثروات الطبيعية، والتعريف بالجهود في مجال حماية البيئة، والتنوع البيئي، والذي يتطلب ذلك جهود جبارة من الجميع بهدف رفع الوعي البيئي.

فيما أوضحت لصحيفة saudpost المصممة” بيان المزجاجي وعضوة جمعية الثقافة والفنون بجدة التي شاركت بركن خاص بعنوان” نُزهر أينما كُنا “قائله: أن الركن خاص بالأزياء صديقة البيئة التي تسعى إلى صناعة ملابس صديقة للبيئة، تحافظ على نسبة التلوث والنفايات من خلال استبدال الألياف الصناعية بالطبيعية الموجودة في الطبيعة، والتي تتكون من: مواد خام قابلة للتحلل الحيوي ولا تتطلب مواد سامة لاستخراجها ومعالجتها. 

في ختام حديثها: قدمت شكرها وتقديرها لأمانة جدة والجهات المنظمة للمبادرة على إتاحة الفرصة لها في المشاركة وتوضيح الأزياء الصديقة للبيئة للجمهور، ورجوت من الجميع المشاركة في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز مكانة جدة في ترتيب أفضل المدن العالمية لبناء مجتمع حيوي ومزدهر، كما قدمت شكرها وتقديرها لبوست على تواجدها وتغطيتها هذه الفعالية. 

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة َمن تنظيم «مداد فن» بالشراكة مع أمانة محافظة جدة وعدة جهات رسمية وخاصة وجمعيات تطوعية بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين الذين يشاركون بأعمالهم ولوحاتهم الفنية.