تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع

مريم مباركي _ تصوير /عادل المنقري

تزامنًا مع يوم التطوّع السعودي والعالمي نفذت جمعية وجد الخير لحفظ النعمة بمنطقة جازان يوم أمس الجمعة مبادرة “كنتم عونا ودمتم عزا” بالتعاون مع فريق صناع السعادة التطوعي، ومركز الرعاية الأولية بالعارضة، ومستشفى العارضة العام.

وتأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز روح التطوع لدى المتطوعين وحثهم على أهمية التطوع وفوائده، وتكريم الأطباء والممرضين والممرضات والمتطوعين والمتطوعات لتطوعهم في التصدي لجائحة كورونا وعلى جهودهم المبذولة، وتقديرا لتفانيهم وإخلاصهم أثناء جائحة كورونا، وحماية وسلامة المواطنين والمقيمين، وتوعيتهم للوقاية من عدوى الفيروس.

بحضور المدير التنفيذي لجمعية وجد الخير أ/ فارس الجابري، ومدير مستشفى العارضة العام الأخصائي عادل حريصي، ومدير فرع هئية الصحفيين السعوديين بجازان أ/علي خواجي، وقائدة فريق صناع السعادة التطوعي أ/عجيبه لغبي، وعدد من المتطوعين والمتطوعات.

حيث تخلل التكريم كلمة ترحيبة من أ/ عجيبه لغبي، وثم كلمة لمدير مستشفى العارضة العام الأخصائي عادل حريصي: إلى أن المملكة، واجهت وباء «كورونا» بكفاءة عالية من القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة، ووعي المواطن والمقيم داخل المملكة في التخفيف من آثار هذه الأزمة، وأثبتت إبداع وتميز الشباب السعودي «ذكورا، وإناثا»، وعمق التآلف والتعاون بينهم، وأن هذه المبادرة، هدفها تكريم كل من تصدى لمواجهة هذه الأزمة، وبالأخص الأبطال في الصفوف الأمامية في الجهات الصحية والأمنية وغيرهما، وكذلك المتطوعين والمتطوعات، وأكد ضرورة الشراكة مع المجتمع في الأعمال التطوعية لخدمة المواطنين والمقيمين في المحافظة، مقدِّما شكره لجميع العاملين في وزارة الصحة والمستشفى ولجميع القائمين على تنفيذ هذه المبادرة الغير مستغربة من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي.

من جانبه أكد المدير التنفيذي لجمعية وجد الخير أ/فارس الجابري عبر صحيفة saudpost الإلكترونية: أنه مهما قدمنا من شكر وعرفان إلى أبطال الإنسانية وجنود البشرية الذين ضحوا بأرواحهَم أمام كل خطر ووقفوا دروعا أمام الجائحة، والذين عملوا في الخط الأمامي لمواجهة فايروس كورونا لن ولم يفِ حقهم، والمبادرة أقل ما يمكن تقديمه لهم؛ نظير ما بذلوه من أعمال عظيمة، مجسدين لنا إخلاصهم وتفانيهم في عملهم، على الرغم من الأخطار التي يواجهونها كل يوم.

وختم “الجابري” حديثه لـ«بوست» : أن ما يتسعنا جميعا إلى الدعاء لهم على شجاعتهم التي سوف تكون وسام على صدر الأيام وسيحكي عنها الأجيال يكفينا فخريا أنهم يمارسون جهودهم وعملهم ليس من أجل إنقاذ وطننا وأبنائه فحسب إنما إنقاذ العالم أجمع، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم عنا خير الجزاء، ومقدما شكره لكل من عمل على إنجاح هذه المبادرة.

في الختام تم تكريم المحتفى بهم بعدد من الهدايا التذكارية وشهادات الشكر والتقدير، متمنين لهم مزيدا من التقدم والنجاح في خدمه الوطن، و سائلين الله أن يجعل عملهم في ميزان حسناتهم ويجزيهم عنا خير الجزاء.