فهد المالكي

استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة بالرياض اليوم الأحد الثامن من شهر جمادى الأولي لعام 1443هـ، معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى.

وخلال اللقاء أثنى معالي الشيخ صالح الفوزان على الدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين ودعم مختلف أجهزة الدولة للقيام برسالتها لخدمة الدين والوطن والمواطن، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية من الوزارات المهمة التي تحظى بدعم القيادة وتقوم بدور كبير في تنفيذ البرامج الدعوية لنشر عقيدة التوحيد وترسيخ مبادئه وحماية المجتمع من الشركيات والبدع والضلالات، وغرس قيم الانتماء والمواطنة، وأهمية السمع والطاعة لولاة الأمر ــ حفظهم الله ــ.

ونوه معالي الدكتور صالح الفوزان بما قامت به الوزارة من جهود حثيثة للعناية ببيوت الله ومنسوبيها، وما لقيته جمعيات تحفيظ القرآن من دعم كبير لمسيرتها، وكذلك ما تقوم به من حماية للمنابر الدعوية وتخصيص خطب الجمعة للتحذير من أصحاب الأفكار الضالة والمناهج الباطلة ودعاة الفتنة، مؤكدا معاليه أهمية هذه الجهود ودورها الفاعل في حماية المجتمع الإسلامي من كل ما يؤثر على العقيدة واللحمة الوطنية.

بدوره شكر معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ معالي الشيخ صالح الفوزان على زيارته له وتوجيهاته السديدة ودعمه المستمر لكل أعمال وبرامج وزارة الشؤون الإسلامية والتي تقوم بها تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة واتساقاً مع الرسالة السامية التي تقوم بها لخدمة بيوت الله والعناية بكتابه ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للجماعات المتطرفة.

كما أكد معالي الوزير أن الوزارة تستمد قوتها بعد الله ــ عز وجل ــ لتحقيق رسالتها السامية من دعم القيادة الرشيدة وتعاون أصحاب المعالي والفضيلة العلماء والمشايخ والدعاة أصحاب الفكر الوسطي المعتدل لنشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي لكل الجماعات التي تخالف منهج الإسلام وما عليه هذه البلاد المباركة التي شرفها الله بحمل لواء الإسلام ونشر العقيدة الصحيحة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة تقدمها ورقيها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ وأن يصرف عنها السوء والأوبئة.