بوست_ المدينة المنورة

حرصت القيادة الرشيدة ـ رعاها الله ـ على الاهتمام بالطرق التي نفّذتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والتي تعد ركيزة من الركائز الأساسية المُستند عليها من بقية القطاعات الحيوية والتنموية في المملكة، وتحتاج بدورها لشبكة جيدة من الطرق ونظام متطور للنقل، مستوعباً الحركة المرورية في بلد مترامي الأطراف مثل المملكة، والدور المهم المُقدّم لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويُعد طريق المدينة المنورة / حائل المباشر البالغ طوله (414) كم من أهم الطرق التي جرى الانتهاء من تنفيذها مؤخراً، حيث تم تدشين الطريق في 19 شعبان 1442هـ الموافق 1 أبريل 2021م، ويمتد من الطريق الدائري بالمدينة المنورة، حتى طريق القصيم/حائل/الجوف السريع، ويربط الطريق منطقة حائل والمنطقة الشمالية مباشرة بالمشاعر المقدسة.

ويشكل طريق المدينة المنورة / حائل المباشر شريانا هاماً ومحورياً ضمن منظومة الربط بين بقية طرق المملكة، لما له من إٍسهامات في تسهيل وصول وتنقل ضيوف الرحمن القادمين من داخل وخارج المملكة، إلى جانب جذب السياح من مختلف المدن والمحافظات والزائرين للمملكة، وتيسير حركة التبادل التجاري وحركة الشحن والبضائع، ودعم القطاعين الاقتصادي والاستثماري وقطاع الخدمات اللوجستية.

 كما يسهم الطريق في الارتقاء بجودة الحياة في المدن، ويرفع من مستوى السلامة على الطرق السريعة، حيث يربط الطريق المناطق النائية والريفية بالمدن والمحافظات، ويسهم في الدفع بعجلة التنمية ويعزز الاقتصاد المحلي، وذلك ضمن خطط وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتوسيع شبكة الطرق والارتقاء بالبنية التحتية لها في كافة مناطق المملكة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق.

هذا وتستهدف الاستراتيجية الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات إلى 8 حالات من كل 100 ألف حالة.