شذى الشقري

جماهير الفِرق المنافسة تقف خلف عنابي سدير مُساندة له تبتغي بذلك مصلحة فريقها ..

فالعميد ما إن يشعرُ باقترابِ المنافسين حتى يبتعد بالصدارةِ قدر الإمكان موسعًا فارق النقاط 

حتى لا يشكل تعثره في إحدى الجولات خطرًا عليه !

وقبل أن يحتفل رومارينيو بالهدف الأول رأى أن راية التسلل رُفعت لتعود النتيجة كما كانت!

تعادل سلبي يسرُ كل من يرتدي قميصًا غير الأسودِ والأصفر !

والعميد لا يملك سوى جمهوره فهل تغلب شجاعته الكثرة! 

6 دقائق حُسبت كوقت بدل ضائع وقائدة الفريق كريم الأحمدي يخرج مُضطرًا بداعي الإصابة 

تاركًا وراءه تعادلًا سلبيًا اتفق الخصمان على محاربتهِ حتى يتقدم أحدهم بالنتيجة!

 لكن النصر كان للتعادل ليغادر الفريقان الملعب بلا أهدافٍ تُذكر! 

وما إن أعادتهم صافرة الشوط الثاني حتى اتفقا مُجددًا 

والوضع اختلف قليلًا هذه المرة فعليهم مُحاربة الوقت أيضًا! 

العبود يستسلم ويطلب التغير من مدربه !

والفيصلي يُريد أن يحظى بفرصِ اسقاط العميد 

فلا يحظى الكثير بتلك الفرصة!

عشرون دقيقة مُتبقية والنتيجة 

تُنعش آمال المنافسين !

جمهور العميد يواصل الدعم 

وسقوط مُتكرر لِلاعبو الفيصلي يُغضب كوزمين الّذي يرى أنه سقوط مُفتعل !

ويبدو أن كوزمين أساء الظن وأن الكسار لم يفتعله فقد لحق بالأحمدي مُضطرًا ليحل محله مصطفى ملائكة ..

وأثمر الدعم بهدفٍ أول في وقتٍ حرج من يأبه طالما أن النقاط أصبحت بحوزةِ المتصدر!

9 دقائق كوقت بدل ضائع وفُرصة ثمينة للفيصلي لتقاسم النقاط ..

رفضها العميد وتمسك بالنتيجة حتى أعلنت الصافرة فوزًا متتاليًا له ، مُتغلبًا على الجميع بتلك النتيجة مُنفردًا بصدارةِ الترتيب.