ماهر عبد الوهاب_متابعات

نظم مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، بالشراكة المستمرة والاتفاقية الموقعة مع جمعية الإعاقة السمعية النسائية بجدة، ورشة عمل “أساسيات لغة الإشارة الصحية”، لمدة يومين، بحضور 35 ممارسًا صحيًا وإداريًا من العاملين بالمجمع الطبي من مختلف الأقسام الطبية والطبية المساندة والإدارية.

وتناولت الورشة مجموعة من الإيماءات والرموز اليدوية الخاصة بالصحة، وتعليمهم كيفية اللغة المنطوقة، وشرح طريقة تعلم لغة الإشارة التي تنقسم إلى التعليم الشفوي من خلال الاتصال الشفوي فقط دون استخدام الكتابة أو حتى استخدام لغة الإشارة، والإشارات اليدوية، وهي عبارة عن تحريك اليد، والتي تهدف إلى التعبير عن مخارج الحروف من خلال وضع اليدين على الحنجرة أو الصدر أو الأنف أو حتى الفم.

وبهذه المناسبة أوضحت خريجة قافلة لغة الإشارة الأخصائية وئام الغامدي، أن الورشة استهدفت الشريحة الأكبر من الممارسين الصحيين لحصول تواصل فعال بين الممارس الصحي والمريض، التي تسهل عليه فهم التعليمات والتوجيهات لتخطي الحواجز، وكذلك تأهيل الموظفين لدرجة الاحتراف؛ وذلك لتسهيل وتسريع الإجراءات والخدمات المقدمة لفئة الصم داخل المنشآت الصحية، وأيضًا تعزيز المقاطع التوعوية بلغة الإشارة وحضورها في البرامج التوعوية، وإكساب مهارات لمنسوبيها وارتقاء مجمع الملك عبدالله الطبي لخدمة هذه الفئة.

ومن جانبها أبانت المحاضرة لجين سندي عضو مجلس إدارة جمعية الإعاقة السمعية النسائية بجدة، أنها ركزت على تعليم أساسيات لغة الإشارة، وكيفية تواصل الممارس الصحي مع الأصم لتقديم الخدمات له التي يحتاجها من حين دخوله حتى مغادرته؛ لأنهم جزء من المجتمع ولهم حقوق صحية كما لأي مريض آخر حقوق.

وأفادت بأن المشاركين كانوا مبدعين ومتفاعلين وعندهم حب للتعلم ورغبة شديدة لتعلم لغة الإشارة ليقدموا الخدمة لذوي الإعاقة من فئة الصم بكل ما عندهم من قوة. وقد أبدى بعض المشاركين رغبتهم في الانضمام لعضوية الجمعية، وتقديم خدماتهم كل في مجال تخصصه النفسي والاجتماعي والتثقيف الصحي، متمنية من جميع الحضور الاهتمام بتعلم لغة الإشارة وتعليمها لزملائهم كل بحسب قسمه ليسهل عليهم فهم الأصم وتقديم الخدمة الطبية لهم بكل يسر وسهولة.