بقلم /أ/أحمد بن علي الصميلي

شمس تتهيأ للمغيب، وشهر مبارك يلبس عباءة فرحة القدوم؛ حتى يبارك الله به لكل من كتب له بلوغه باليمن والسرور والفرحة والبركات!. إنها الأيام يا سادة فضل الله بعضها على وخصها بمواسم طاعات حاضرة في قلوب مفعمة بروحانية عالية قامت لتراقب حلول ولادته باشتياق بليغ يملأ كل الصدور بالانشراح ويكرم الله تعالى العالمين بقدومه لتمحو الخطايا وتذوب الذنوب وتختفي فيها مع أول ظهوره مردة الشياطين وتصفد بكلابيب تقيدهم لتمنعهم من الخوض في اقتحام حرمة هذا الشهر الشهر الكريم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، به الهدى والنور والفلاح الذي سيشمر فيه كل مسلم ومسلمة من أنحاء البلدان الإسلامية المعمورة ليستقبلوه أجمل استقبال من بعد أن شهدوه كما قال ربهم الكريم فمن شهر منكم الشهر فيليصمه صدق الله العظيم !.