بقلم / أ. بلغيث هادي الرفيدي

استغلال شهر رمضان المبارك، الذي يعتبر فرصة مثالية وبداية للمضي قدمًا للإقلاع عن التدخين نهائيًا، فمع وجود الحافز والوعي والدافع، حيث يمتنع الصائم عن التدخين لساعات طويلة أثناء النهار خلال فترة الصوم.
قد يبدو الإقلاع عن التدخين صعبا، وخاصة بالنسبة للمدخنين منذ زمن طويل لكن مع وجود الإرادة القوية واتخاذ القرار، والفوائد الصحية التي سيجنيها المقلع عن التدخين ذات أثر كبير، حيث تبدأ التغيرات تطرأ على الجسم خلال أول ٢٠ دقيقة من التوقف عن التدخين، حيث يبدأ ضغط الدم في الانخفاض، وتتحسن الدورة الدموية في غضون بضعة أيام، وتعود حاستي التذوق والشم للعمل بفعالية، ويصبح التنفس أسهل وتتحسن وظائف الرئة بشكل ملحوظ بنسبة تصل إلى ٣٠ % خلال الأسبوع الأول.
 إن كسر حلقة الإدمان وإعادة توصيل الدماغ بشكل أساسي للتوقف عن اشتهاء النيكوتين الموجود في السيجارة، يجب في هذا الشأن الاستفادة من عيادات الإقلاع عن التدخين المنتشرة في محافظات ومناطق المملكة، التي جهزت لمساعدة جميع الراغبين بالإقلاع عن التدخين، كما يمكنك أيضًا زيادة فرصتك في الإقلاع عن التدخين بنجاح عن طريق تغيير عاداتك وسلوكياتك المتعلقة بالتدخين، منها تحديد وتجنب المواقف التي من شأنها أن تثير رغبتك في التدخين، وتشتيت انتباهك بأنشطة وممارسات جديدة، وتذكير نفسك بفوائد الإقلاع عن التدخين.