بقلم /أمل سليمان

يمضي رمضان بخير وبحب وها نحن ندخل في العشر الأواخر منه, وكأن ما سبق منه سوى يوم وعدى, ويتبقى من بركة أيام البركات والأجر الكبير , فكلما اقتربت ليلة القدر وأجرها تألقت أرواحنا فيه

وفكرنا هل استقبلناه بقلوب صافية ومحبة لله وخلقه 

 وكلا في رأسه حب وأسلوب حياة, لكن الخير والعبادات ليست تفكير شخص واحد 

هي أرواح تجتمع لتنال شرف رضا الله في كل السنوات 

ولكن بركات رمضان وأجره مضاعف, لأن الصيام لله سبحانه وتعالى وهو يجزي عنه بالأجر والخير 

وما يتبع رمضان من تفقد المساكين ومن يحتاج المساعدات المادية, والروحية, والنصيحة, والتعاون 

فكلها مكملات للصيام, وأساسيات لتكملة أخلاق من يصوم من أجل الله, والله وضع لنا الصيام لنتعلم الصبر والمعاناة مثل البشر الذين يعانون ويلات الفقر, ومصائب المرض, وصبر الاحتياج للناس, وصبر الأخلاق, وصبر السلوك, ولنا فيه نصيحة وتجربة, وتعاون 

الله سبحانه وتعالى وضع لنا هذا الشهر لقياس قدراتنا من كل الاحتياجات السلوك, والجوع, وتعامل الأخلاق مع الغير , دون فقدان للمشاعر التي تجعلنا نستمر في طاعة الله ورضوانه 

فمن أراد أن يؤخذ أجرة كاملا فليستمتع بصبر عظيم وأخلاق عالية الرقة والتعاون

 وأن يساعد من احتاج المساعدة, الله ينظر لكل رحيم لأنه الرحمن الرحيم ..