خضر الزهراني

فقدت زهران أحد رجالاتها

الأخيار وأبناء الوطن البرره

وعنوان الأخلاق والتواضع

وصديق الابتسامه وطهورية القلب 

إنه رجب عبدالله الزهراني

أحد منسوبي الجيش السعودي الأبطال لمدة ثلاثين سنة خدمة الشرف والذود عن الوطن والرقي في مدارج الشموخ والعز.

تقاعد من المجال العسكري

بعد أن رسم أروع صور الفداء وحب الوطن وخدمة الدين القويم بدون كلل أو ملل. عُرف عنه الانضباط والجدية والطاعة المميزة فصلاً عن الأخلاق الرفيعة والتعاون الأخوي الباهر.

عاش في حياته محباً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فريداً في تعامله مع أهله وإخوانه وزوجه وأولاده وربعه وكل من عرف الفقيد الغالي أبا محمد القدوة.

عاصرته وتشرفت بالجلوس معه كثيراً مذ (٣٠) سنة والله ثم والله لم أسمع منه كلمة تجرح قلبي أو عبوس وجه أو مشاعر سلبية.

انتقل إلى جوار ربه في شهر رمضان المبارك هذا العام وفي أجمل الليالي والأيام

بعد معاناة مع المرض تألم مع ألمه كل من أحب هذا الرجل الفريد.

من المبشرات في جنازته المهيبة الحضور الكبير وقلوبهم حزينة وتأثرهم الكبير يحكيه دموع أعينهم.

سيظل رجب الزهراني أنموذحاً يحتذى في الأخلاق ومدرسة فريدة في خدمة الوطن ومنار سعادة للوجه الباسم. 

رحمه الله وأدخله فسيح جناته وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

إنا لله وإنا إليه راجعون.