بقلم /ليلى محنشي

الإنجاز ليس بشيء ولد من تلقاء نفسه فنحن لا نستطيع أن نطلق على أنفسنا عبارة “أنا منجر أو أنا أنجزت” إلا عندما نمر بمراحل توصلنا لهذا الإنجاز ‏ومن أهم تلك المراحل هي التخطيط رسم الهدف التجاوز تحمل الظروف والضغوطات لكي نثبت أنفسنا 

فكل أمر مهما كان لا بد وأن يمر بعقبات في الحياة ولكن الجميل هو أن نتجاوز تلك العقبات وأن لا نجعلها توقفنا أو تكون سببا في التقليل من شغفنا فلا بأس أن نرجع قليلا إلى الوراء لنرمم أنفسنا لتعود بقوة وتحدي وشغف أكبر 

لا تجعل اليأس يسيطر عليك ففي كل مرة تمر بعقبة ردد بداخلك “أنا سوف أتجاوزها إن لم يكن اليوم فقد يكون غدا” ستشعر بإنه تحدٍ وستسارع في كسبه بطرق متعددة بل ستحاول أن تكون كالسهم الذي يحتاج الرجوع للخلف لينطلق بقوة للأمام

فمهما كان شغفك وطموحك وهدفك لا تجعل لنفسك أسباب تسيطر عليك وتقنعك عن التوقف بل البحث عن البديل هو الحل الأنسب والخيار الصحيح 

قد تضيق أنفسنا لعدم تحقيق أمر ما ولكن قد يكون الله أراد لنا الأفضل 

فلا تقف ولا تتردد في البحث عن البدائل 

كن متفائلا بنفسك واتعب لأجل الوصل والإنجاز

فلن يكون هناك أجمل من تلك الابتسامة التي سترسم على وجنتيك عندما تنجز أمرا فكيف ستكون تلك الابتسامة عندما تحقق هدفا ثابرت لأجله وها هو الآن أصبح واقعا ملموسا 

فكن منجزا فالإنجاز شعور لايضاهيه أي شعور .