شذى الشقري

على استاد الأمير فيصل بن فهد استضاف وصيف دوري المحترفين زعيم الجنوب نادي أبها ..

ويدخل القائد سلمان الفرج رافعًا يده يُتمتم بالدعاء ويسأل المولى توفيقًا من عنده ..

بينما أعاد صالح العمري ذكر خُطة الفوز لزملاءه ووجّههُم حسب ما أمر المدرب ..

الهلال قادم من سلسلة انتصارات مُتتالية ومن أهم الجولات الّتي خاضها خارج أرضه هي الّتي جمعتهُ بالمتصدر نادي الاتحاد ..

واستطاع بقيادة رامون دياز التغلب على المُستضيف بنتيجة ثلاثة أهداف مُقابل هدف ..

فقلّص بذلك فارق النقاط وعاد للمنافسة على لقبِ الدوري ويسعى لنيلِ اللقب للمرة الثالثة على التوالي ..

 لكن المهمة لم تكن بتلك السهولة مع وجودِ حارس نادي أبها عبدالعالي محمدي!

الّذي انقذ مرماه من كُراتٍ هلالية كانت تُرسل باستمرار 

فتارةً يُبعد كرة ميشايل وتارةً إيغالو 

ولم يسمح لعرضيات ماريغا ولا لرأسيةِ ناصر بهز شباكه !

ومرت النصف ساعة الأولى وأبها لم يستطع الوصول لمرمى المعيوف ، وركنيات الهلال تزداد لكنها لا تُثمر بهدف! 

ولم يُوقف هجوم الهلال سوى صافرة ما بين الشوطين 

ليعودوا بعد ذلك رافضين نتيجة التعادل !

وكان من أشدِ الرافضين لها صخرة الهلال علي البليهي 

الّذي انتظر تنفيذ ضربة الزاوية ليرسل برأسيةٍ كرةً عجز عن صدها عبدالعالي محمدي والّذي كان يُراقب أقدام لاعبي الهلال ولا تفوتهُ كراتهم!

وبهدف اللاعب رقم 5 تقدم الهلال في الدقيقةِ الـ 55 من شوط المباراة الثاني ..

والنتيجة أجبرت أبها على الانتقال لخطةِ الهجوم وتركِ خطة التكتل الدفاعي ..

وما إن هموا بالانتشار في منطقةِ الهلال حتى حلّق النسر إيغالو وانقض على شباكِ أبها وأحرز ثاني الاهداف ..

ليخرج الهلال من الجولة الـ28 مُتصدرًا سلم الترتيب

بشباكٍ لم تُهتز.