مريم مباركي _تصوير / أحمد ضامري

‏بـرعايـة الرئيس الفخري للمؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر آل سعود ‎مؤسسة الديوانية للعمل التطوعي الوقفية دشنت يوم الثلاثاء الفائت مبـادرة ‎”دمك حياة” بمحافظة صامطة ، والتي تستمر إلى يوم الثلاثاء القادم بمستوصف الخارش بالمحافظة،فيما اشتملت الحملة على عدة محطات لاستقبال المتبرعين بالدم.

وتعد هذه المبادرة أحد مبادرات المؤسسة النوعية ذات الاستدامة التي تستهدف المجتمع المحلي ومحيطه بالشراكة مع وزارة الصحة في جميع مناطق المملكة وجمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية وتطبيق وتين للتبرع بالدم،وصحة جازان، والتطوع الصحي بالمنطقة، وبمشاركة عدد من الفرق التطوعية منها “بصمتنا سعادة” و”مدد صامطة”، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم ١٤ يونيو 2022م.

فيما ترمز هذه المبادرة إلى شكر المتبرعين بالدم وتقديرهم تحت شعار (تبرع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة).وتسعى “الديوانية” مع شركائها في هذه المبادرة أيضاً إلى زيادة التثقيف المجتمعي بأهمية التبرع بالدم تطوعاً؛ حيث تنفذ هذه المبادرة على مستوى المملكة في مناطقها الإدارية في عشرين مدينة ومحافظة بقيادة نخبة من القياديين في العمل التطوعي.

من جهته أفادت لصحيفة saudpost  ممثلة المؤسسة بمنطقة جازان الأستاذة عهد مباركي قائلة بأن المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي حول أهمية التبرع بالدم تطوعاً وتشجيع أفراد المجتمع على التبرع بالدم لزيادة عدد المتبرعين بشكل مستمر ودائم، وتستهدف أيضاً الوصول إلى عشرة آلاف متبرع خلال أيام المبادرة.

وأوضحت “المباركي “أن الحملة تستهدف نشر ثقافة التبرع بالدم ورفع مستوى التبرع لزيادة المخزون الإستراتيجي؛ وذلك من خلال الوصول لأماكن المتبرعين وتعزيز ثقافة التبرع بشكل منتظم وتشجيع المبادرات التطوعية، وأهدافها المتمثلة بتعزيز ثقافة التبرع بالدم، وبناء قاعدة متبرعين متزايدة ومنتظمة ودائمة، وسدّ حاجة بنوك الدم داخل المنطقة، إضافة إلى تحسين تجربة المتبرع بشكل مستمر ودائم.

في ختام حديثها “لبوست” قدمت أ.عهد شكرها وتقديرها لكافة الجهات الحكومية والتطوعية، وإلى أعضاء الفرق التطوعية والإنسانية التي شاركت وساهمت في نجاح انطلاق المبادرة بمحافظة صامطة،داعيه المولى عز وجل بأن يحفظ هذا الوطن وقادته ويديم نعمة الأمن الأمان عليه.

الجدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي في إطار الإسهام المجتمعي والتأكيد على أهمية التبرع بالدم وتعزيز مفهومه، وترسيخ الهدف الإنساني النبيل في البذل والعطاء، وتستهدف تحقيق أكبر عدد ممكن من المتبرعين بالدم ليكونوا مصدر حياة للمرضى، وعوناً وعطاء للمرابطين بالحد الجنوبي وللمحتاجين والمرضى إلى قطرة دم.