شذى الشقري

على استاد الملك فهد الدولي تُقام الجولة الختامية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ..

بين فريقانِ أحدهُما مُهددٌ بالهبوط والآخر يسعى لضمِ اللقب لخزينتهِ للمرة الثالثة على التوالي ..

نادي الفيصلي يبحثُ عن انتصارٍ يُبقيه في دوري المحترفين وإلا فالتعادل يُصعب عليهِ الأمر!

ويربط مصيره بتعثر إحدى الفِرق المُهددة أيضًا ..

ومما أضعف عزيمة الفيصلي ما دونه تاريخ دوري المحترفين بخطٍ عريض أنه لم يسبق للفيصلي وأن فاز على الهلال ليُصبح خبرًا مُتداولًا لدى الصُحف ..

الهلال بعثر الأوراق بعد عودته وأعاد ترتيبها كما يشاء 

وأبعد كل من حاول الاقتراب من عرشه فاصبحت الفِرق تسقط واحدة تلو الأخرى أمامه بمن فيهم من اعتلى العرش في غياب الهلال! 

رامون دياز يدخل المواجهة بالأسماء الّي اعتادت النزول والقتال ، ولكنه يضطر لإشراك بعض البُدلاء نظرًا لغياب كلٍ من علي البليهي وجانغ هيون سو والكولومبي كويلار ..

ومُبكرًا تقدم الهلال بهدفٍ أول عن طريقِ النسر النيجيري أوديون إيغالو ..

وواصل الهلال شن هجماتٍ متتالية بحثًا عن هدفٍ أخر قبل أن يُطلق الحكم صافرة ما بين الشوطين!

ليغادر الفيصلي الملعب وشبح الهبوط يُطارده! 

 والأفكار تزاحمت في عقله حتى بدأت بالتعارك!

أعادت الصافرة الفريقان لأرضيةِ الملعب

ومنحت كل منهما فرص لتستثمر! 

فكان أوديون إيغالو أول المستثمرين 

وأحرز ثاني أهداف الهلال في الدقيقةِ الـ 64 

ولم يتأخر عنابي سدير فقبل الربع ساعة الأخيرة تقدم بهدفٍ أول كان له كبصيصِ الأمل!

أربك هدف التقليص دياز الّذي أخذ ينظر للأوراق المتاحة فألقى بالدوسري ناصر بديلًا لعبدالله عطيف ..

ورأى أن يُلقي بورقةِ عبدالله الحمدان وموسى ماريغا على حسابِ محمد البريك و أوديون إيغالو صاحب الهدفين ..

عنابي سدير عاد ليُشكل خطرًا على مرمى المعيوف 

الّذي صمد حتى دقت عقارب الساعة مُعلنةً انتهاء الوقت بدل الضائع ..

ليقفز الهلال للنقطة الـ 67 بسلسلةِ انتصارات مُتتالية ويُتوج بلقب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للمرة الثالثة على التوالي.