مريم مباركي

أحتفلت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بجدة بذكرى العيد السبعون لثورة ٢٣ يوليو سنة١٩٥٧م ، وذالك بمقر القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بجدة .. وذالك بتشريف وحضور من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز ، وسعادة السفير الأستاذ: مازن الحملي مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة ، وسعادة السفير الأستاذ: عدنان مراد مدير المراسم بفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة والدكتور عبدالله دحلان والدكتور اسامه جنادي .. وأصحاب السعادة القناصل العامون لدى الدول المعتمدة بالمملكة ، وعدد من رجال الأعمال والاقتصاد ووجهاء المجتمع ،ورجال الصحافة والإعلام ، ولفيف من أبناء الجالية المصرية والمواطنون السعوديون وكان الاحتفال ساده الحب والمودة والألفة بين أبناء ابناء مصر وأشقائهم من ابناء المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة . وقد القاء 

سعادة السفير القنصل العام : هشام فتحي محمد مصطفى كلمةً : أشاد فيها بالعلاقات الأخوية الراسخة والمتينة وعمقها بين البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ، المنبعثة من عمق العلاقات وقدمها وازلها واشاد بتوجه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان “حفظهم الله” بتوطيد العلاقات مع جمهورية مصر العربية ، وأشاد بالتطور الاقتصادي والنمو الاقتصادي الذي الذي يربط بين المملكة ومصر وكما اشاد سعادة السفير بالدعم الذي تلقاه دائمًا مصر من أشقائها بالخليج وبالأخص وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بالعلاقات المتينة الراسخة. واشاد بالجالية المصرية ، ووجه إليهم كلمة في الاحتفال يوم٢٣ يوليو تلك الثورة التي اعادة الحرية واعادة العدالة الإجتماعية واعادة بناء جيش وطني قوي لجمهورية مصر العربية يعتز به الجميع في الحاضر وهو السند وهو من العوامل الثابتة والركائز الداعمة للقوى في الوطن العربي الشقيق ، وكما تمنى للملكة كل النمو والازدهار ولمصر الثبات والاستقرار وللوطن العربي كل القوة في تضامنهم واتحادهم لاعلى كلمة الوطن العربي وجعله قوياً سديدً “باذن الله تعالى”..