جدة - بوست

شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي محافظ جدة، توقيع مذكرة تفاهم بين فرع وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة وجمعية البر بجدة لتطوير سبل التعاون بينهما لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بما يخدم المجتمع وتنميته.
ووقع الاتفاقية عن فرع وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة مديرة قسم الشراكات المجتمعية والتواصل بالفرع الأستاذة وئام بنت عبد الله الغامدي، وعن جمعية البر بجدة رئيسها التنفيذي المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي.
وجاء توقيع المذكرة انطلاقاً من رغبة الطرفين في تطوير سبل التعاون بينهما لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي والعمل على استثمار امكانياتهما بما يخدم المجتمع وتنميته وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي والتعاون المشترك الذي يتيح للمتطوعين فرص المشاركة في الفعاليات الرياضية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإبراز النماذج الإيجابية التي تمثل القدوة الحسنة لأفراد المجتمع، في ظل حرص الطرفين على تعزيز جودة الحياة تماشياً مع تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وقال مدير فرع وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبد العزيز بن محمد بن عبود: إن توقيع مثل هذه المذكرات إنما يجسد حرصنا على تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال القيام بأدوارنا في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة فيه عبر المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات التي تترك أثرها المستدام، بما يتواكب مع مستهدفات الرؤية التنموية 2030، كما يجسد توقيع هذه المذكرة الحرص على تعزيز الوعي المجتمعي وإثراء التجارب بثقافة العمل الخيري.

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بالإنابة الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي حرص الجمعية على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والتوسع في شراكاتها المجتمعية لدعم وتمكين واستدامة العمل الخيري وتيسير أداء الأعمال فيه، وتعزيز ازدهار هذا القطاع وإثراء تجاربه وتحفيزها، والتأسيس للمفاهيم والممارسات المعاصرة فيه، وتعظيم القيمة المضافة له بكل ما يحمله من قيم أصيلة ودلالات أخلاقية سامية تترجم معاني التكافل الاجتماعي، وذلك حرصاً من الجمعية على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية، ودعم المسار التنموي الاجتماعي والاقتصادي بما يتماشى مع أهداف الجمعية المسترشدة برؤية المملكة التنموية.
أما الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي فقد أكد أن الجمعية تولي اهتماماً خاصاً بالعمل التطوعي من خلال إتاحة الفرص التطوعية في مختلف التخصصات المتوائمة مع نشاطات الجمعية، حيث نعمل على استقطاب المتطوعين والمتطوعات واستنهاض هممهم وإتاحة الفرص لهم لتقديم خدماتهم المجتمعية، مع الحرص على احتضان إبداعاتهم الريادية وتجاربهم الابتكارية التي تجسد حسهم الوطني العالي والقيم الأخلاقية الفاضلة التي نشأوا عليها، مبيناً أن عدد المتطوعين والمتطوعات المسجلين بالجمعية قد وصل لنحو 4800 متطوع في ظل الحرص على تحقيق مستهدفات الرؤية التنموية في رفع عدد المتطوعين الى مليون متطوع.