شذى الشقري

في كل خانة تجد أن المُدرب رامون دياز يضعُ لاعبانِ أو أكثر أحدهم أساسي والأخر بديلًا له في حين ضعُفَ هذا استبدلهُ بذاك ..

إلا خانة عبدالله المعيوف فلا ترى غيره ولا يملأه سواه!

وبعد الجولة الثالثة الّتي خاضها الهلال ضد نادي الفتح الّذي اغتر بعنصريّ الأرض والجمهور صعد الهلال وكما يفعل دائمًا إلى صدارة الترتيب بانتصاراتٍ متتالية وشباكِ لم يسبق لها أن تُهتز! 

لأن المعيوف رفض ذلك!

فأخذ يصدُ الكرات كرةً تلو الأخرى حتى عدهُ الخصم فريقًا كاملًا! 

فكانوا ما إن همّوا بحركة وجدوهُ مستعدًا بشكلٍ أفضل منهم ..

ولا شك أن كثيرًا منهم استمعوا بكثيرٍ من الاهتمام إلى ما يُروى عن “الأسد”حامي العرين عبدالله المعيوف ..

وعن قدرتهِ في اتخاذ القرارت الصحيحة بسرعةٍ والقفز لصد الكرات المُصوبة لمرماه!

فاصبح اللاعبون قبل مواجهته يُكثرون من القراءة عنه بحثًا عن نقاط ضعفه ليُصوبوا سهامهم نحوه 

ودائمًا ما يخطئون الهدف! 

فاسم عبدالله المعيوف إن وضُع في كفة ومنافسوه في كفة لرجحت كفة المعيوف.