مريم الغامـدي

بحلول الذكرى الثانية والتسعون لليوم الوطني لمملكتنا الغالية ، تجدد فيها مشاعر الحب والولاء والانتماء لوطنٍ زرع مؤسسه في أرضه المحبة فالتفَّ حولها الأشتات والتأم الشمل ، فغدى كلُّ يدٍ تصافح الأخرى وكلُّ قلب ينبض بحبِّ الأرض والقائد والشعب . 

وفي الوقت الذي يخفق فيه العلم على رؤوس السواري حاملًا النور المسطر ؛ تخفق القلوب بالمشاعر الصادقة حيث يعبر منسوبي جمعية ترتيل لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة عن فيض مشاعرهم بهذه المناسبة الغالية ، فقد رفع نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن سِفر الغامدي باسمه ونيابةً عن أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ومنسوبي ومنسوبات الجمعية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بحلول الذكرى الثانية والتسعين لليوم الوطني المجيد سائلًا الله أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على وطننا وقادته وشعبه بالخير واليمن والبركة. 

من جانب آخر فقد تحدث عضو مجلس الإدارة والمسؤول الإعلامي الأستاذ توفيق بن محمد غنام قائلًا: إنَّ وطننا المتجدد وهو يحتفي بهذه الذكرى العزيزة ليفخر بمؤسسه الهمام طيب الله ثراه والملوك الأوفياء من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الذيَن صنعا بحنكة الحكم وصلابة الإرادة وطننًا متجددًا يزخر بشبابه الوثابين كما زخر برجاله البناة . 

ثم تحدث عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن القسم التعليمي الشيخ خالد بن جار الله آل زايد قائلًا : اليوم الوطني السعودي هو يوم يرفع فيه المواطن السعودي رأسه شموخاً بوطنه وندعو الله تعالى أن يحفظ لنا ملكنا وولاة أمرنا ويمتعه بالصحة والعافية وأن يجزيهم الله كل الخير لما يقدمونه لراحة أبناء الشعب السعودي. دمت يا وطني متميزاً بالأمن والرخاء متفرداً بالحب والعطاء وشامخا بالعزة والمجد . 

من جانب آخر تحدث الأستاذ الدكتور عادل بن مشعل الغامدي أحد حفاظ الجمعية السابقين وأحد قرائها بقوله : الحمد لله الذي أنعم على بلادنا المملكة العربية السعودية بنعم لاتعد ولاتحصى ومن أجلها نعمة الإسلام والأمن، ثم ما وهبها الله من قادة حكماء أمناء كرسوا طاقتهم وجهدهم في خدمة مصالح الدولة والشعب، حتى صارت بلادنا العظيمة في مصاف الدول الكبرى في عالم اليوم.

وبمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي 92 ندعو الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها، ويزيدها من الخيرات والبركات، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويمدهم بعونه وتوفيقه، إنه جواد كريم ، كما تحدث الدكتور حسن بن علي عريشي وكيل كلية العلوم والآداب ببلجرشي وأحد قراء الجمعية عن هذه المناسبة الغالية قائلًا : ويتجدد للتاريخ عمرٌ من النماء ويوم وطني جديد و تاريخ حافل و مجيد ، يُسطر بفخر على صفحات الأيام

و يروي قصة طموحٍ أصبح واقعا بعد أن كان أضغاث أحلام . 

عام يتلوه العام و وطني يسابق الأيام و الأرقام

 و يثبت وجوده في مقدمة الدول و بين الامم و الاعلام . 

عامٌ يتلوه العام ووطني يسطر المجد و العز والفخر بلا تأخر و انهزام ، و ينطلق في دروب التطور و النهضة بهمة وعزيمة و إقدام .

عامٌ يتلوه العام و نحن نردد دُمت يا فخر الأوطان

دُمت يا عز الدول و البلدان دُمت ودام للوطن سلمان دُمت في تطور و أمن و سلام . 

أمَّا مساعدة القسم النسائي بجمعية ترتيل الأستاذة عزة بنت سعيد الزهراني فقالت : بكل الفخر والاعتزاز وأصالة عن نفسي ونيابة عن زميلاتي الفاضلات معلمات الحلقات القرآنية بجمعية ترتيل لتحفيظ القرآن الكريم بالباحة أن أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي أجمل التهاني باليوم الوطني الثاني والتسعين لمملكتنا الحبيبة الذي يعد يوما مجيدا من أيام هذا الوطن العظيم حفظ الله بلادنا وقادتنا وزادنا عزا وشرفا على ترابها الطاهر ، كما أشارت الأستاذة ليلى محمد القرامي إلى أنَّ لخادم الحرمين الشريفين ، ولولي عهده الأمين بيوم الوطن من الدعاء أصدقه ، حبّاً ووفاءً ، ولاءً وبراءً ، يداً واحدةً وقلباً واحداً ، تحقيقاًلرؤيةٍ طموحة جمعت كل العلوم لتسطرها نمواً وازدهاراً في كل مجال لتشع نوراً يرقى بأرض الحرمين ومن سار على ثراها ، فسيرى سفينة التوحيد باسم الله مُجراها ومُرساها ، في الوقت الذي جدَّدت فيه الأستاذة غادة بنت سعيد بن علي الولاء والانتماء لهذا الوطن الشامخ ولقادته العِظام بقولها : دام عزك ياوطنا في يومنا هذا وعلى كل مواطن أن يرفع رأسه اعتزاز وفخراً بما تحقق على أرض وطنه العظيم ،بلادي بك يحتفل القلب حباً وانتماءً،ومعك ترنو التطلعات وفيك تزدهر الاماني فخراًوبك يزدهي الخافق بهاء . من جانب آخر فقد تحدث القارىء الشيخ علي بن عبدالرحمن معلي بقوله : الحمدلله على ما أنعم الله به علينا في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلامة والاسلام في ظل هذه القيادة المباركة وتحت راية التوحيد نسأل الله أن يديمها علينا وعلى المسلمين. 

واختتم القارىء الشيخ عبدالله بن صالح الزهراني بقوله : الوطن ليس كلمات تحكى إنما هو شعور جميل نشعر به ولكن نعجز عن وصفه،

‏الوطن أرض صماء ولكن عِشقنا له ينطق الصخر لا يمكن أن نصفه بكلمات أو عبارات ، الوطن هو عبارة عن، حب، إنتماء ،ولاء ،عشق ، أمانة . 

تجدر الإشارة إلى أنَّ حلقات تحفيظ القرآن والدور النسائية وروضة ترتيل ستحتفي بهذه المناسبة الغالية وذلك من مطلع الأسبوع القادم بإذن الله مرددين بشعور واحد دام عزك ياوطن ودامت قيادتك الحكيمة وعطاؤك المتدفق .