ماهر عبدالوهاب

نظمت الغرفة التجارية بمكة المكرمة أمس (الأربعاء)، فعالية توعية بسرطان الثدي، ومعرض مصاحب تحت شعار “رايتك وردية”، برعاية ومشاركة 20 جهة حكومية وخاصة بينها جهات صحية وأكاديمية، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي لسرطان الثدي، الذي يعد الأكثر شيوعاً بمعدل 2.2 مليون إصابة بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية لعام 2020.
الفعالية التي هدفت إلى تشجيع السيدات على الفحص المبكر، وتتبع أي آثار غريبة على الجسم لرفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي، تقديم المعلومات الصحيحة لذوي المصابين عن احتياجاتهم الجسدية والنفسية، تخللتها محاضرات توعوية وورش عمل خُصصت لشرح كيفية الفحص الذاتي، واستعراض أنماط الحياة الصحية التي تساهم في الحد من انتشار هذا المرض.
وأكد أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أهمية هذه الحملات التوعوية لخدمة وتثقيف المجتمع لمكافحة سرطان الثدي، معتبراً تكرار تنظيم الفعالية سنوياً عنصراً جوهرياً لنجاحها، ووصول المعرفة لأكبر عدد ممكن.
وأضاف: “هذه اللقاءات التوعوية تعتبر مجموعات دعم كبيرة كونها تضم الأبطال المصابين بهذا المرض، لتذكيرهم بأن المجتمع كله يدعمهم، وأيضا تساهم في رفع الوعي لذوي المريض ليستطيعوا تقديم الدعم المطلوب والرعاية اللازمة. مقدماً شكره لكل المشاركين والرعاة والمتحدثين على جهودهم واهتمامهم لمفهوم خدمة المجتمع ورفع الوعي بالقضايا المهمة.
وقال المهندس معتوق: غرفة مكة المكرمة يسعدها المشاركة في هذه الفعالية التوعوية لسرطان الثدي، والمعرض المصاحب لها، والتي تأتي تعزيزاً للمجتمع الحيوي، والاستفادة من القدرات الوطنية في مجال الصحة العامة والتوعية لمكافحة سرطان الثدي، والوقوف على تجارب إنسانية استطاعت أن تهزم هذا الداء اللعين.
وقال: إن الغرفة، وانطلاقا من واجبها نحو المجتمع المكي الكريم تضع كافة امكانياتها وقدراتها لجميع البرامج والفعاليات الهادفة لخلق قيمة مضافة لأهالي مكة المكرمة، الذين يستحقون أكثر، وفي هذا السياق فإن الغرفة عملت خلال الفترة الماضية على ترقية الأداء، واستحداث جزمة من الأعمال، وإطلاق العديد من المشاريع الحيوية التي تعزز من دعم بيت التاجر المكي لهذا المجتمع الفاضل، سائلاً أن يمن على مرضى سرطان الثدي بالشفاء العاجل، وأن يكلل الجهود لما فيه الخير لهذه البقعة الطاهرة من وطننا العزيز