فهد المالكي

يستمر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان وبالتعاون مع معهد الأئمة والخطباء ندوات ( دور منسوبي المساجد في توعية المجتمع بخطر التنظيمات الإرهابية – الإخوان والسرورية ) حيث أقيمت مساء أمس الأربعاء الثامن من شهر ربيع الثاني ١٤٤٤ هجرية الندوة الثالثة في جامع أبي بكر الصديق رضي الله عنه بمحافظة العيدابي استهلها فضيلة الشيخ فصال جعفري بالشكر لله أولاً على نعمه الظاهرة والباطنة والشكر له أن قيض لهذه البلاد حكاماً تحكم بشريعة الله عز وجل وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتحارب كل فكر يزعزع الأمن ويبعثر الاستقرار الذي نعيشه في هذه البلاد المباركة ثم الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الذي دائماً يدعو الى تكثيف الندوات التي تهتم بتنقية الفكر وحمايته من السقوط نحو الهاوية كما قدم الشكر لفضيلة مدير عام الفرع بمنطقة جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي على متابعته الحثيثة لكل ما يحدث في هذه الندوات وحثه الدائم على الاهتمام بمحاضرات وندوات الأمن الفكري ثم رحب بفضيلة الشيخ حسين بن يحيى معافا الذي تحدث خلال الندوة عن المحور الأول وهو جماعة الإخوان المسلمين وبيان اهدافهم وكشف نواياهم الخبيثة حيث بين المعافا أن من أهم أهداف هذا التنظيم هو الوصول للسلطة والحكم كما نوه أن على منسوبي المساجد من أئمة وخطباء ومؤذنين مسؤولية عظيمة تجاه أنفسهم ومجتمعهم وهي فضح اساليب جماعة الإخوان والتحذير منهم وبيان مخاطرهم على الفرد والمجتمع .

من جهته تحدث فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد النجمي عن السرورية وأهدافهم وقال : إن أهداف السرورية هي ذاتها أهداف جماعة الإخوان المسلمين لا فرق بينهم حيث أن زعزعة الأمن وتشتيت الصف من أهم أهدافهم كما أنهم يرون أن الخروج على ولاة الأمر فيه خلاف وذلك لتكون مسألة الخروج مسألة هينة وهي في الشريعة الإسلامية وفي العقيدة الصحيحة أمر جلل ومحرم . 

هذا واختتم النجمي حديث بأن على الخطيب مسؤولية عظيمة في توعية المجتمع بمخاطر التنظيمات الارهابية سواء كانت داعش او الاخوان او السرورية وغيرهم من الاحزاب والجماعات الارهابية فيجب على الخطيب في منبره أو يكون سداً منيعاً لهذه الافكار وينير عقول الناشئة ويبين اهم طريق الحق والصواب .

وشدد فضيلة الشيخ حسين معافا في ختام الندوة أنه يجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يتخذ العلم والفتوى من العلماء الربانيين الثقات وهم كثر في هذه البلاد رعاها الله وحماها من كل شر ومكروه وأضاف أننا في هذه البلاد نعيش حياة مطمئنة بسبب التزامنا وقيادتنا بالكتاب والسنة فنحرم ما حرمه ونبيح ما أباحه ونبتعد عن الشبهات ولله الحمد .

مما يجدر ذكره أن عدد من حضر هذه الندوة من منسوبي المساجد والمراقبين والمراقبات تجاوز ال ٤١٣ حاضر وحاضرة .