مريم الغامدي

اقام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة ورشة عمل تعريفية لبرامج الإعانات الزراعية والتي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة للمزارعين ومربي الماشية والنحالين والاسر الريفية المنتجة ، وتطرقت الورشة الى برنامج التنمية الريفية المستدامة (ريف) والذي يهدف إلى تحسين القطاع الريفي الزراعي لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين والأسر الريفية وزيادة الكفاءة والإنتاجية وتحسين نمط الحياة والأمن الغذائي من خلال تقديم دعم مالي غير مسترد كما يعمل البرنامج على تنمية عدة قطاعات مع التركيز بصفة خاصة على المناطق الريفية المُحددة استناداً إلى الميزة النسبية للمناطق ويدعم البرنامج 8 قطاعات زراعية تشمل تطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق “البن العربي”، وتطوير تربية النحل وإنتاج العسل، وتنمية قطاع زراعة وتجارة الورد، وتطوير وإنتاج وتصنيع وتسويق الفاكهة( العنب، المانجو، الفراولة، الليمون، الرمان، اللوز البجلي، المشممش، الخوخ، البخارى) ، وتعزيز قدرات صغار الصيادين ومستزرعي الأسماك، وتطوير قطاع صغار مربي الماشية، وتطوير زراعة المحاصيل البعلية (الذرة الرفيعة، السمسم، والدخن)، بالإضافة إلى تطوير القيمة المضافة من الحيازات الصغيرة والأنشطة الريفية الزراعية التقليدية. 

كما تم التعريف ببرنامج الزراعة العضوية والتي تعتبر أسلوب زراعي حديث صديق للبيئة يهدف لإنتاج غذاء آمن للانسان. ويشمل الانتاج النباتي والحيواني العضوي وتعتمد الزراعة العضوية في التسميد والوقاية والمكافحة على مصادر نباتية وحيوانية موجودة بالطبيعة مما يحافظ على القدرة الطبيعية للتربة والنبات والحيوان كأساس لإنتاج غذاء ذو صفات جيدة وصحية من خلال مراعاة التوازن الطبيعي ، وتقدم الوزارة بالإضافة الى الدعم المادي الغير مسترد الإرشاد للمزارع الراغبة في التحول بكافة مناطق المملكة وتأهيليهم لتحويل ممارستهم في مزارعهم للزراعة العضوية، وكذلك تقديم الدعم الفني لجميع المزارع العضوية أو التي تحت التحول، ومن الدعم الذي يقدم تغطية تكاليف التفتيش التي تدفع لجهات التوثيق لعدد من المزارع العضوية في مختلف مناطق المملكة وذلك بعد تقييم المزارع من المختصين في هذا المجال.

ومن جانبة أشار سعادة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة م. فهد بن مفتاح الزهراني بان فرع الوزارة بمنطقة الباحة يسعى جاهداً للاستفادة من الموارد الطبيعية التي تمتلكها المنطقة من تنوع في التضاريس والمناخ مما يساهم في تنوع المنتجات الزراعية وذلك للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الامن الغذاء وبلوغ الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات المحلية.

وأكد “الزهراني” على دور معرفي القرى في رفع مستوى الوعي لدى أهالي المنطقة وتحفيزهم لإعادة تأهيل المزارع المهجورة بالقرى وتنمية المزارع القائمة من خلال التقديم على برامج الإعانات الزراعية مثمنا لهم تلبية الدعوة .