محمد خالد حيدر

عززت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان بيئات التعلم الحديثة والجاذبة ، من خلال مدرسة الحصمة الابتدائية التابعة لمكتب تعليم المسارحة والحُرّث ، التي تضم إلى جانب القاعات التعليمية، حديقة تعليمية ومركزًا للأبحاث الزراعة، ووحداتٍ لإنتاج الطاقة البديلة عن طريق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومعمل لأبحاث الروبوتات والذكاء الاصطناعي ، بما يسهم في إثراء تجربة الطلبة وتعزيز مهاراتهم العلمية المختلفة.

كما تضم المدرسة مركزًا لتوليد الطاقة الشمسية، وآخر لطاقة الرياح، ومزولة تعليمية للطلاب لتعليمهم طريقة معرفة الأوقات باستخدامها، وخيمة للمجموعة الشمسية والكواكب المختلفة، والتي يتم تشغيلها بالكامل عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي يتم توليدها.

وتُتيح المدرسة فرصة للطلاب في إجراء تجارب علمية وعملية ، إلى جانب إطلاعهم عبر الحديقة العلمية على كيفية التكاثر الخضري والشجري والنباتي، والتكاثر الجنسي وغير الجنسي، وكذلك التعرف على مختلف أنواع الحشرات وأجزاء النبات ومراحل نموه، فضلًا عن إقامة المسابقات وإجراء الأبحاث المختلفة بما فيها أبحاث الطلبة المشاركين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع” .

ويوفر المعمل الرقمي بيئة تعليمية متميزة من خلال امتلاكه أجهزة عرض تعليمية، ومجسمات للكواكب والنباتات، لتعليم العلوم المختلفة بطريقة جاذبة من خلال إتاحة فرصة الاستكشاف وإجراء التجارب المختلفة، كما يساعد في تنويع أساليب التعلم الجماعي والثنائي والفردي، إضافة لاحتوائه على معمل لأبحاث الروبوتات والذكاء الاصطناعي ، فضلًا عن كون المعمل الرقمي مضاء بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية التي تولدها الحديقة التعليمية.