بقلم /أ /ليلى موسى حكمي

هنا خيال وهناك حقيقة
لا تخفى ، وساعات الخيال قصيرة
نستعيد بها هجرا، ونكتب على سطح الألواح دقائقا
بلا قلم بلا ألوان، وأضواء تسلط من نهاية كل فيض
والظلام من خلفك، تصحو الأرواح وتدركها غفوة
تحتاج الدقائق فيها أن تنام، وتعبأ بنا حدة الأنامل
تمحو وتكتب في خيال سطح ولا الألواح بها أرواح

و يملأ صحيفته، والليل منصت، ولم يكمل،
من الحقيقة أنصاف ورؤوس أقلام

كضيفُ شريف وتراحيب وجهٍ مسه طعون
كان !!! أين؟؟
يا ساري بوحشة لليل وظلمته، وتاركا كل الأماني متيقظة
هل !! بقيت معي تسايرني حتى أجمع فيك نهاري؟ تهدأه
وتكون اليوم حديث الشمس،
إذا كل خيال باقٍ. هنا موعده أنصاف الحقيقة هي بين
دفاتري وملهم ذاكرتي.
هنا الأرواح وسطح الألواح ،، وسماحة الحديث بين
قوسين.
هروب الحقيقة، تختبئ بدفاتر في واقع الخيال.