رباب الدرسي

احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان ، على مسرح الإدارة العامة، باليوم الدولي للتعليم 2023م تحت شعار” إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر”، وذلك برعاية المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ ملهي بن حسن عقدي، وبحضور مساعديه للشؤون التعليمية، بهدف إظهار أثر التعليم على تحقيق التنمية المستدامة لمختلف البلدان، وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام كبير بهذا القطاع ومنسوبيه.

وأوضح المساعد للشؤون التعليمية بتعليم جازان د. أحمد بن ظافر عطيف أن الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم في الرابع والعشرين من يناير من كل عام ما هو إلا تأكيد لدور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء الأوطان وإعداد الأجيال وهو ما جعل الدول والحكومات توليه أهمية كبيرة ، حيث أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- القطاع التعليمي بالمملكة اهتمامًا كبيرًا وعناية خاصة.

وقال “عطيف” إن اليوم الدولي للتعليم هو مناسبة سنوية للاحتفال بالتعليم وتأكيد دوره الأساس في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوهًا بما أحدثته وزارة التعليم خلال فترة قصيرة من نقلة نوعية فيه والتي شملت الخطط والمقررات الدراسية والنظم التعليمية، مشددًا على أن الوزارة تسعى إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال عددٍ من المبادرات والبرامج، بالإضافة إلى عملها على تجويد مخرجات التعليم، وتعزيز كفاءة الإنفاق.

يُشار إلى أن الإدارة العامة للتعليم بجازان كانت قد نفذت عددًا من الفقرات الاحتفالية بهذه المناسبة شملت القصائد الشعرية، والأفلام الوثائقية التي أظهرت المنجزات التعليمية التي حققتها المملكة العربية السعودية، إضافة إلى عرض حواري بعنوان “التعليم حق للجميع” من أداء عددٍ من طالبات مدارس التعليم العام والأهلي والتعليم المستمر وبرامج التربية الخاصة، عبّروا من خلالها عن امتنانه لقيادتنا الحكيمة التي أولت التعليم أهمية كبرى، الأمر الذي أسهم في تمكينهم من الحصول على فرص تعلم مختلفة تلبي احتياجاتهم الخاصة، كما عقدت ندوة عن التعليم شارك فيها عددٌ من قيادات التعليم ومنسوبيه.

كذلك شملت البرامج الاحتفالية بتعليم جازان بمناسبة اليوم الدولي للتعليم 2023م تحت شعار “إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر” تنفيذ خطة إعلامية كبيرة للاحتفاء، شملت بث العديد من الرسائل الاتصالية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وإنتاج العديد من المنتجات الإعلامية التي تبرز جهود المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وحتى وقتنا الحاضر بالتعليم، والسعي الدائم لتطوير هذا القطاع إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان الذي تعده محور التنمية الأول.