بقلم/ حسن جابر العبسي

( عيدكم مبارك)
ولادة فكرة حتى وإن كانت معتادة فكل فكر لا يشبه الآخر موطنها يقبع في أعماق بحر الخيال فتغوص الخواطر بحثًا عن المفرادات حتى إن وجدت ظهرت فوق سطح البحر لتركب زورقا جميلا يقال له زورق الطرح لا يحمل إلا الأجمل فيزف الفكرة لأعلى سطر على ورقة بيضاء فتستقر في وسط السطر لتصبح عنوانًا هو ( عيد الفطر المبارك) ثم تتسابق الأحرف فتكاد ترقص على أنغام الفرح والبهجة في أجمل عيد. فبعد شهر الصيام والقيام ها نحن نعيش أيام العيد الذي يجسد فرحة المسلمين بالفطر وبإتمام عبادة الصيام في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران فالعيد هو السعادة تتجلى فيه الأفراح والمسرات للصغار والكبار وفي العيد التسامح وصفاء النفوس وصلة الأرحام وزيارة الجيران والمعايدة والتهنئة بالعيد بين الناس.
ولابد من الالتفات لفئة من الناس قد لا تجد ملابس العيد لأطفالِها من شدة الفقر ولا يُظهرون ذلك تعففا فلا بد من السؤال عنهم وعن أحوالهم ليتسنى لنا مساعدتهم ومشاركة إخوانهم المسلمين فرحة العيد. وهنيئا لنا أيها الأحبة بعيد الفطر المبارك ونحن نعيش رغد العيش وننعم بالأمن والأمان في بلاد الحرمين فيتوجب علينا ألا نغفل عن شكر الله أن وهبنا هذه النعم وأخيرًا ليس آخرا ( عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير ).