سوما المالكي

برعاية وحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن فهد المقبل أقام مركز التنمية الاجتماعية بالدمام برنامج (الرقابة المالية والموائمة الإدارية للقطاع الغير ربحي) وذلك يوم الخميس الموافق ٢٤/ ١٠/ ١٤٤٠هـ في مقر مسرح فرع الوزارة، واستهدف البرنامج ٦٤ من الجمعيات وفروع الجمعيات التي تقع تحت إشراف مركز التنمية الاجتماعية بالدمام وذلك لتمكين أداء الجمعيات الأهلية لتصبح أكثر تواؤماً مع دور الوزارة في تحقيق أهداف التنمية المجتمعية المنوطة بها. وبلغ عدد الحضور ٧٠ مستفيد ومستفيدة من البرنامج وحضور وإشراف مدير مركز التنمية نايف السفياني.

اشتمل البرنامج على عدة محاور تعريفية منها المنح واطار المنح للجمعيات الأهلية والشروط الأساسية للمنح ومساراته بناء الذات والمنح السنوية للبرامج التنموية والعهد وأنواع العهد المالية المستديمة والمؤقتة وطريقة معالجتها مالياً والتسوية والاستعاضة قدمها الأستاذ طارق المرهون، ‏كما اشتمل البرنامج على التعريف بالملفات المالية والإدارية بالجمعيات الأهلية من سجلات الأصول والبنوك والمستودع وسجل محاضر الاجتماعات واللجان التابعة للمجلس والموظفين وغيرها وأهمية تصنيفها والبرامج والأنشطة وآلية إعدادها وتصنيفها والمسوغات المطلوبة لدراسة طلب الموافقة على إقامة مشاريع تنموية قدمها الأستاذ بركات الصلبوخ. واتسم البرنامج بالمناقشات المشتركة والتفاعلية والرد على أسئلة واستفسارات الحضور. كما شارك مدير عام فرع الوزارة “المقبل” بكلمة رحب فيها بالضيوف والمحاضرين ومن له الارتباط بالبرنامج وأشاد بقوله: ” إن هذا اللقاء سلسلة تواصل للتباحث في الملفات المستجدة وأن محاور البرنامج هي المعايير المطلوبة ونجد الكثير من الجمعيات لديها هذا التميز وأن الكثير منها ترشح للجوائز الدولية وهذا يدل على أننا في المسار الصحيح وأن نكون قريبين من بعض لمعالجة ما يحدث من خلل غير مقصود او مستجدات تحتاج للتوضيح وفهم بعض الإجراءات ومعرفة المعوقات التي تواجه الجمعيات وبالتالي نصل إلى بر الأمن والأمان”، وأكد في كلمته: “بأن صاحب السمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان دائماً يؤكدان على أهمية الانتقال بالجمعيات (القطاع الثالث) من الرعوية إلى التنموية وتشكيل مجالس فرعية للجمعيات بالمناطق وهذا يتطلب منا المزيد لتحقيق الأهداف والرسالة ورؤية المملكة 2030 وهذا ما بدأنا نلمسه من الكثير من الجمعيات التي بدأت تتميز وتخرج بمبادرات تستهدف هذا الانتقال بالمستفيد بأن يكون شريك أساسي.