حسين المدير

أصبح مدرب ليفربول الإنجليزي، الألماني يورغن كلوب، في ورطة كبيرة، بسبب بطولتي كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر، وكوبا أمريكا، وذلك بسبب مشاركة 4 لاعبين من نجومه مع منتخباتهم، وبالتالي باتوا مهددين بالغياب مع بداية الموسم لتأخر إجازاتهم، وهو ما يضع الفريق الإنجليزي في مأزق، لاسيما وأنه يسعى للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990..
رغم أن كلوب لا يتمنى للاعبيه سوى الخير في البطولتين، لكن بالطبع يحلم المدرب بخروجهم من المنافسات في أسرع وقت، كي يمضوا إجازتهم السنوية، قبل اللحاق ببداية الموسم الجديد الذي ينطلق 9 أغسطس..

بالنسبة لفريق ليفربول، فإنه يراقب عن كثب أداء مهاجميه محمد صلاح، وساديو ماني، مع المنتخبين المصري والسنغالي، خلال كأس أمم أفريقيا، حيث وصل اللاعبان إلى الآن لدور 16..

وسجل صلاح وماني 22 هدفاً لكل منهما في الدوري خلال الموسم الماضي، ولهذا السبب فإن مخاوف ليفربول مبررة، لأن إصابة أي منهما، أو الغياب عن بداية الموسم، أمر سيضع الفريق في معضلة حقيقية، وربما يمنح المنافس الرئيسي على اللقب مانشستر سيتي أفضلية مبكرة في السباق..

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، لأن الطرف الثالث في هجوم ليفربول، روبرتو فيرمينو، يشارك مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كوبا أمريكا 2019، حيث قاد فريقه للفوز على الأرجنتين 2-0، والتأهل لنهائي البطولة..

والأمر نفسه ينطبق على حارس المرمى أليسون بيكر، الذي ساعد في تأهل البرازيل إلى النهائي، حيث لم يسجل عليه أي هدف إلى الآن في البطولة القارية..
وما يزيد الأمر سوءاً ، قيام ليفربول باستدعاء لاعب وسطه الغيني نابي كيتا من البطولة، بعدما تبين أنه مصاب، ما يرجح إمكانية عدم خوضه للمباريات الإعدادية قبل بداية الموسم الجديد.