حسين المدير

بات النجم ليونيل ميسي مهاجم وقائد المنتخب الأرجنتيني، معرضا للحصول على سلسلة من العقوبات بسبب تصريحاته التي هاجم فيها اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” بالفساد لصالح البرازيل..

وخرج ميسي في الأساس ليهاجم حكم مباراة نصف النهائي أمام البرازيل، بعض رفضه استخدام تقنية الفيديو بحالتي شك في ضربات جزاء، في مواجهة الدور نصف النهائي التي فازت السيلساو (2-0)..

ورفض ميسي الحصول على الميدالية البرونزية بعد المباراة، بل وخرج وهاجم اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول” واتهمهم بالفساد علانية..

ووفقا للمادة السابعة من لوائح اتحاد “كونميبول”، فأنه في حالة خروج أي عنصر من عناصر اللعبة في القارة اللاتينية بتصريحات تشهيرية ضد المسئولين عن اللعبة في أمريكا الجنوبية، فأنه يرتكب بذلك مخالفة يعاقب عليها..

ويواجه ميسي بحسب اللوائح عقوبة الإيقاف الدولي عن خوض أي مباراة رفقة منتخب الأرجنتين، لمدة عامين، وهو ما يعني أنه لن يشارك في تصفيات كأس العالم 2022، بالإضافة لحرمانه من تمثيل بلاده في كوبا أمريكا العام المقبل 2020..

وسيكون ميسي وقتها مع رفع الإيقاف عنه، قد بلغ الـ 34 عاما، وهو ما يعني أن مسيرته الدولية تقريبا انتهت مع منتخب الأرجنتين..

ورفض رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا التعليق على تصريحات ميسي، بقوله: “لا يمكنني التحدث لأنني من الممكن أن أعاقب لمدة عامين”.