روان محسن

أرتعش لأعيش كلما شعرتْ بأن وخزاً ما ينتصب بمنتصف قلبي اغلقتُ عيني ليس هروباً ولكن طريقةً أخرى للإنصات
حين يتحدث الكل عنك أمام الجميع أحدهم مؤيد لمهاراتك وأحدهم معارض هُنا تقف أنت لتأخذ القرار عن نفسك بينما يقف الجميع ليتجادل على منطقيتك بالحديث وكيف لكِ كفتاة أن تُمارسي فنّ من فنون الإفصاح هكذا مفهوم مجتمعنا عن الكتابة هو صورة جزئية عن حياة خاصة تقوم مشاعرنا بالإفصاح بها لابد أن نروي جهل تلك الأذهان وتلبية بعض الرغبات لنستمر بالكتابة لابد من سد فاه المجتمع الجائع ،المجتمع الذي ينظر للفتاة العربيه كنطاق محجوب ليس له التخطي لحُلم وليس بأحقيتها تحقيق مراد بشفافية مهزومة كِلانا يهرب عندما يتوجه أحدهم بالسؤال لمن نكتب .!
لِما التنصيص والتجسس عن مرادفات الكتابة لما التنصُت بالتحديد لما هو خلف الكواليس ولابد من إتهاماتكم العمياء بأن وراء كل فتاة كاتبة فارس يرتدي القناع !؟لماذا يكون إضطهاد عبارات الأُنثى كالآتي.!
من ذاك الفارس المُلثم ، ولماذا تلك العبارات المثقوبة ، لما الحزن بالمنتصف ،وعن من تلك القصيدة .
متى ستكبر الأذهان وتتعمق بأن الكتابة فنّ كأي الفنون التي تأتي كوحي يُرسم وينص بمشاعر بعيدة كل البعد عن جدولة الحياة التي نُمارس طقوسها .
نحن هُنا لنكتب فنحن يحق لنا ايضاً أن نأخذ متنفسنا من الحروف فالكلمات خُلقت لتُكتب ليس لتُدفن .

روان محسن