مريم مباركي

أستقبل رئيس مجلس إدارة غرفة جازان الأستاذ خالد الصايغ المشاركين في أعمال موسم حج هذا العام من متطوعي الدفاع المدني بالمنطقة.

ورحب بهم في بدايه اللقاء وحثهم على ضرورة مضاعفة الجهود وتقديم كل خدمة لزوار بيت الله الحرام والتي تعد شرفاً وواجباً وطنياً يفتخر به الجميع والتي تنعكس من مبادئ نبيلة تميز بها أبناء هذه البلاد المباركة مشيراً إلى أن الفريق عليه أن يكون عاكساً لقيم ومبادئ أبناء هذا الوطن وأخلاقهم النبيلة التي حثنا عليها ديننا الحنيف نحو خدمة حجاج بيت الله الحرام مشيداً بالجهود النبيلة والكبيرة التي تقدمها وتبذلها قيادة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لخدمة ضيوف الله وتسخير كافة الإمكانيات التي تقدمها بكفاءة عالية لكافة القطاعات ذات العلاقة لخدمتهم, مبيناً للفريق أنهم جزء من نخبة شباب هذا الوطن وسواعده وما يقدمونه من أعمال ومهام تطوعية وإنسانية لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهو شرف يفخر ويعتز به الجميع كون العمل التطوعي عمل خيري.

مؤكداً على أن غرفة جازان تسعد بكونها الشريك الإستراتيجي للدفاع المدني بمنطقة جازان مشيداً بكافة الجهود التي تقدمها المديرية في تقديم رسالة تطوعية متميزة تعكس جهود شباب وشابات المنطقة .

 

بدوره قال رئيس مجلس الفرق التطوعية بالدفاع المدني بمنطقة جازان الأستاذ محمد عبيري بأن عدد المتطوعين المشاركين بحج هذا العام بلغ 54 متطوعًا يقدمون خدماتهم التطوعية في مختلف التخصصات الطبية والإسعافية وعمليات الإخلاء والإنقاذ وذلك في ضمن الأعمال والجهود والخدمات التي تقدمها فرق الدفاع المدني بموسم حج العام الحالي 1440هـ.

وأوضح أن شعبة المتطوعين بالمديرية العامة للدفاع المدني نفذت عدداً من الدورات التأهيليةوالتدريبية للمتطوعين والمتطوعات المشاركين في أعمال الدفاع المدني بالمشاعر سعياً لإكسابهم مهارات الإسعافات الأولية وطرق التعامل مع مصابي الإجهاد الحراري وضربات الشمس إضافة إلى طرق الإخلاء والإنقاذ وغيرها من البرامج المعززة لقدرات وإمكانات المتطوعين في المشاعر المقدسة وأضاف تم تلقي عدد من الدورات التدريبية الميدانية والنظرية والتطبيقية.

وأوضح نائب رئيس مجلس الفرق التطوعية بالدفاع المدني الأستاذ خالد العارضي إن التطوع من صميم رسالة الإسلام وهو خدمة ورسالة عظيمة ومن الجميل أن يقدمون التطوع لخدمة ضيوف الرحمن وهو هدفهم ورسالتهم التي يتضامنون عليها جميعاً.