فيما يستهدف أكثر من 21 ألف طالب وطالبة في 650 مدرسة

خديجه الرهوي

شارك مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي أبناءه الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 1440– 1441 هـ فعاليات برنامج الأسبوع التمهيدي، وفرحتهم باليوم الدراسي الأول في مسيرتهم التعليمية، جاء ذلك خلال تدشينه صباح اليوم الأحد الموافق 2/ 1/ 1441 هـ انطلاق فعاليات الأسبوع التمهيدي في المدارس الابتدائية، في تعليم مكة المكرمة، والذي يستهدف أكثر من 21 ألف طالب وطالبة في 650 مدرسة ابتدائية وذلك بمقر مدرسة عبدالله بن أبي بكر الابتدائية.

وقال المدير العام للمنطقة خلال زياراته : نبدأ هذا العام الدراسي في هذا اليوم ونحن نتشارك مع هذه الكوكبة من الأطفال الذين يمثلون مستقبلا واعياً ومشرقاً بإذن الله ، ورسالتي التي أوجهها إلى أسرة المدرسة أن يعتنوا بهذا الجيل ويربوهم تربية حقيقية متكاملة ويعتنوا بهم في الحانب الأخلاقي والتربوي كما هو في الجانب التحصيلي وأن يبذلوا جل مافي وسعهم من أجل أبنائنا صناع المستقبل، رسالة المدرسة رسالة عظيمة والمجتمع ينظر إلى المدرسة كمحضن تربوي يعنى بتربية الأبناء وتهذيب سلوكهم وتهذيبهم .

وأضاف: كما أن لهم دور توعوي وتثقيفي لمجتمع المدرسة وماتحمله من خبرات وفكر تربوي وإني أدعوهم لاستشعار عظم الأمانة والمسؤولية ليتمكنوا من أداء الدور المناط بهم على أكمل وجه، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى قائد المدرسة وجميع منسوبيها والشكر كذلك لأولياء الأمور الذي شاركوا ابناءهم وهم يرسمون ملامح مستقبل جديد ويخطون أولى خطواتهم التعليمية واسأل الله أن يبارك لهم ويسددهم ويجعل هذا العام الدراسي موقفاً ومكلل بالنجاحات.

هذا وقد تضمن الافتتاح الذي بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة قائد ثم نفذت عددًا من الألعاب الجماعية والفقرات الخطابية والترفيهية والإرشادية، التي شارك في تنفيذها وتقديمها الطلاب المستجدون في المدرسة.

ويأتي برنامج ”الأسبوع التمهيدي” الإرشادي لمساعدة المستجدين في الصف الأول الابتدائي للبنين والبنات في تكوين الاتجاه الإيجابي لمدارسهم، وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والسلوكي والأسري والتربوي والاجتماعي بهدف تحقيق التوافق الكلي لهم.

ويتم تطبيقه طوال الأسبوع الأول بكل المدارس الابتدائية، حيث تتكامل فيه المنظومة التعليمية داخل المدرسة بهدف إيجاد بيئة إيجابية في البيئة المدرسية، كما يشتمل البرنامج على العديد من الجوانب المعرفية والنفسية والاجتماعية كاستقبال الطلاب المستجدين بالحلوى والبالونات، وتناول وجبة الإفطار، ومشاهدة عرض الفقرات المسلية، وتوزيع الهدايا، إضافة إلى تعريف مختصر للآباء من قبل المرشدين الطلابيين وتعريف الآباء، والطلاب بمرافق المدرسة، كما يزود البرنامج الطلاب بالعديد من الأساليب والفعاليات الوقائية على كل المستويات المدرسية والأسرية والطلابية، التي تسهم في الوقوف على المشكلات الصحية والجسمية والنفسية للطفل من قبل المدرسة منذ وقت.