نيويورك

شاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بروح التضامن واحترام السيادة الوطنية والشراكة المتكافئة والتعاون بين بلدان الجنوب، مذكرا أيضا بأنها ليست بديلا عن المساعدة الإنمائية الرسمية لهذه البلدان أو عن مسؤوليات بلدان الشمال والتزاماتها المعلنة في خطة عمل أديس أبابا واتفاق باريس للمناخ.
جاء ذلك في احتفال الأمم المتحدة بمبادرة التعاون بين دول الجنوب في مقر الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك، الذي يمثّل أهمية خاصة هذا العام، إذ أنه يأتي بعد الالتزامات الدولية المهمة التي تم التعهد بها في خطة عمل بوينس آيرس في مارس الماضي.
وأكد غوتيرش في الذكرى الأربعين لتأسيس التعاون بين بلدان الجنوب العالمي أنه يوفر مسارا فريدا يسرع من خطوات العالم نحو تحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة لعام 2030.
وقال الأمين العام الأممي”: إن العالم النامي شهد تزايد عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس، وانخفضت معدلات وفيات الأطفال والوفيات النفاسية بمقدار النصف تقريبا، بالإضافة إلى ما تحقق من انخفاض حاد في نسبة الفقر المدقع”.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي ودول الجنوب لتنسيق جهود التعاون ووضع استراتيجيات مستدامة لتعزيز التأثير الذي تحدثه.